وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، إلى القاهرة في زيارة رسمية تستمر 48 ساعة، وتركّز على الحرب في غزة، إلى جانب التعاون المصري الفرنسي في مجالات التعليم والنقل والطاقة. ويرافق الرئيسَ الفرنسي وفدٌ وزاريٌّ رفيع المستوى يضم وزراء الاقتصاد والنقل والصحة والتعليم والطاقة، في مؤشر على الطابع الاقتصادي البارز للزيارة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ويستهل ماكرون، يوم الاثنين، لقاءاته الرسمية باجتماع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، يليهما قمة ثلاثية بمشاركة ملك الأردن عبد الله الثاني، لمناقشة تطورات الوضع في غزة.
كما تتضمن الزيارة مشاركة الرئيس الفرنسي في جلسة منتدى الأعمال المصري- الفرنسي، وزيارة ميدانية لخط مترو الأنفاق الذي تديره شركة فرنسية، إلى جانب جولة في جامعة القاهرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتعد فرنسا واحدة من أبرز شركاء
مصر التجاريين في الاتحاد الأوروبي، وواحدة من أكبر الدول المستثمرة في السوق المصرية.
ويغطي التعاون الثنائي مجالات متنوعة تشمل النقل، والطاقة المتجددة، والتعليم والصحة، وهو ما يعكسه تشغيل الشركة الفرنسية RATP عدداً من خطوط مترو الأنفاق في القاهرة، فضلاً عن مساهمات فرنسية في مشروعات الطاقة النظيفة.
وتسعى القاهرة وباريس إلى توسيع هذا التعاون ليشمل مجالات استراتيجية جديدة، ما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للاستثمار والإنتاج.
وتأتي زيارة ماكرون الحالية في إطار هذا التوجه؛ إذ من المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية التي تعكس عمق الشراكة الاقتصادية بين البلدين، إلى جانب التباحث حول التحديات الجيوسياسية التي تؤثر على البيئة الاستثمارية في المنطقة.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
