محمد خروب حقق مُجرم الحرب نتنياهو، ما أراده من حليفه صاحب صفقة القرن ومسار إبراهام التطبيعي، قبل أن تطأ قدماه البيت الأبيض، عندما أصرَّ/نتنياهو على تلقّي دعوة رسمية له ولزوجته سارة من ترامب، وهو ما حصل فعلاً. على النحو الذي كان له في هنغاريا/ المجر في زيارة مُلتبسة التوقيت طويلة المدة (أربعة أيام)، وجّه خلالها ضربة موجعة للاتحاد الأوروبي، عندما «كسرَ» رئيس الوزراء المجري/ فيكتور اوربان «الإجماع الأوروبي»، في التزام دُوله قرارات المحكمة الجنائية الدولية، واعتقال مُجرمي الحرب وعدم السماح لهم الإفلات من العقاب. (لا ننس? هنا انتهازية الرئيس الفرنسي/ماكرون، الذي «قايضَ» عضوية بلاده بلجنة مراقبة وقف النار في لبنان،"مقابل» السماح لنتنياهو زيارة باريس «دون اعتقاله").
زيارة نتنياهو لهنغاريا كانت حافلة وصاخبة، بدا فيها نتنياهو وعقيلته سارة.. في «قمة سعادتهما وغرورهما»، مقارنة بحال الشتائم واللعنات التي طاردتهما طوال سنة ونصف من قِبل الجمهمور الصهيوني. سواء في ما خص محاولات «الإنقلاب القضائي» الرامي إستتباع السلطة القضائية، وبخاصة المحكمة العليا للسلطة التشريعية/الكنيست، وبالتالي للسلطة التنفيذية (التي تحوز أغلبية مقاعد الكنيست). أم خصوصاً تزايد الضغوط المُتدحرجة والمُحرِجة التي بذلتها أُسَرُ الأسرى الصهاينة لدى حركة حماس.، ما زاد احتمالات الإنزلاق إلى حرب أهلية.
نتنياهو الذي خرج إلى «زيارة دولة» لهنغاريا (أي أن هنغاريا تدفع كامل نفقات الزيارة، بما في ذلك الوفد المرافق)، احتفلَ في بودابست بعيد زواجه الـ«34» على ما كشفَ يوسي فيرتر في صحيفة «هآرتس» العبرية يوم الجمعة الماضي، إذ كاتبَ «حرفيا»: (قبل لحظة من سفر بنيامين وسارة نتنياهو للاحتفال بعيد زواجهما الـ 34 على ضفاف نهر الدانوب في بودابست عند الديكتاتور اوربان)، مُضيفاً/فيرتر: نشرَ رئيس الحكومة فيلم فيديو من النوع الرخيص الذي يُميزه. وقد ظهرَ فيه استخذاء غير متزن ليونتان (اوريخ)، المُستشار المُعتقل، والتجاهل المُطل? لـ«الشخص الوطني الصهيوني» (ايلي فيلدشتاين)،
ماذا أيضاً عن «الدكتور» نتنياهو؟
ألقى نتنياهو خطاباً في الجامعة المجرية في العاصمة بودابست، بعد تلقيه «دكتوراة فخرية» هاجمَ فيه ما وصفه «حُكم الموظفين» الذين نعتهم بأنهم «الدولة العميقة» في «إسرائيل». مُوجِّهاً سهامه ضد الذين يُحاكمونه وينتقدون سياساته. أما الجامعة المجرية فقد. برّرت منحها الشهادة الفخرية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية