- انشقاقنا عن ذواتنا، أو اغترابنا عنها، هو بِبساطة فِقداننا للأصالةِ، والشعور العميق بالأنا والاستقلاليَّةِ، وتجاهل حاجاتِنا الأساسِيَّةِ النفسيَّةِ وتغييب مَشاعرِ الحدسِ لدينا، واضطراب اتِصالِنا ببوصَلتِنا الداخليَّة التي تدلُّنا على الحق والفَضيلة والشر والرذيلةِ.
- إنَّ رِضا الناسِ ليسَ غايةً لا تُدرَك فحسب، بل قد يكون مصدرًا للبؤس والشقاء، والمعاناة والأمراضِ العضويَّةِ والنفسيَّة المزمنة؛ لأنَّه يَستدعي كبت الانفعالات والمشاعرِ كالغضبِ، وتحيِيد الحاجات والرغباتِ الشخصيَّة في مقابلِ نيل الاستِحسانِ من «الآخرين»، الَذينَ قالَ عنهم (سارتر): «هُم الجحيم».
- يُصاب كثيرٌ من الأفراد العادِيين بالذعرِ والتوجُّسِ والكراهية، بِمجرَّد مواجهتهِم مفاهيم ووقائع خارج منظومة منَاطقهِم ومألوفاتهم العقليَّة، لشعورِهم بالتهديد الوجوديِّ الشخصيِّ، واللَّعب بِغيرِ قواعدهم الذهنيَّة التي اعتادوا عليها، فضلًا عن إصابتهم بِخيبة أمل قاسِيَّة تسبَّبت في انتكاسِ الآمالِ وخذلانِ التوقُّعاتِ، والقَلقِ الشديد من المشاركة في حياة تزخر بِفظَاعة أخلاقيَّة واختلالات سلوكيَّة.
- هذا الانفلات الهائل في المشاركة في وسائلِ التواصل الاجتماعيِّ، قد يكون نتِيجةَ الكبْت المزمنِ، وعدمِ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة