حين يُذكر الفن السعودي في بداياته، تعبر أسماءٌ كانت الطليعة، وكانت الجسر الأول نحو الضوء. من بين تلك الوجوه، يطلّ حمدان شلبي، بهدوئه المعهود، كما لو أنه خارج من مشهدٍ تلفزيوني قديم، يحتفظ بألوانه رغم عبور السنوات، ويهمس بصوت لا يُنسى: «أنا هنا.. في ذاكرة البدايات».
وُلد حمدان شلبي في جدة 1948، لكنه لم يولد وحده، بل ولدت معه روح المسرح، ووهج الكاميرا، وعشق الحكاية. كان من أوائل الممثلين السعوديين الذين اختبروا صعوبة الطريق، وشرف التأسيس. لم يكن الفن آنذاك مهنة ولا شهرة، بل رسالة يشوبها الغبار والعرق، وبريقٌ من حلمٍ بعيد.
أدى أدواراً في التلفزيون والإذاعة والمسرح، لكن حضوره كان دائماً أوسع من الدور ذاته. لم يكن نجماً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ