شهدت العقود الآجلة للأسهم الأميركية هبوطاً حاداً مساء الأحد، مع تمسك البيت الأبيض بموقفه المتشدد، رغم الانهيار التاريخي في سوق الأسهم على مدار يومين، والذي جاء في أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية مرتفعة بشكل مفاجئ على معظم الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة.
فقد تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 979 نقطة، أو ما يعادل 2.5%، مساء الأحد، ما يشير إلى جلسة تداول قاسية أخرى في بداية الأسبوع يوم الإثنين. كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 2.9%، بينما هوت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 3.9%، في ظل قيام المستثمرين ببيع أسهم التكنولوجيا الرابحة سابقًا من أجل توفير السيولة، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية واطلعت عليه "العربية Business".
وجاء ذلك بعد أسبوع كارثي في الأسواق، حيث سجل مؤشر داو خسارتين متتاليتين تجاوزت كل منهما 1500 نقطة، في سابقة تاريخية، منها خسارة بلغت 2,231 نقطة يوم الجمعة وحده. وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 6% يوم الجمعة، وهي أسوأ جلسة له منذ تفشي جائحة كورونا في مارس 2020، ليتكبد خسارة 10% خلال يومين، متراجعاً بأكثر من 17% عن أعلى مستوياته في فبراير، واقترب بشكل خطير من دخول سوق هابطة (bear market) بنسبة 20%.
وفي تعاملات الأسبوع الماضي دخل مؤشر ناسداك المركب بالفعل مرحلة السوق الهابطة يوم الجمعة، بعدما خسر 22% من ذروته، مسجلاً تراجعات بنسبة تقارب 6% في يومي الخميس والجمعة.
ولم يتلقَ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق