أعلنت الولايات المتحدة، إلغاء كل التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان.
وبحسب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو -في بيان- إنَّ دولة جنوب السودان لم تحترم مبدأ وجوب قبول كل دولة عودة مواطنيها في الوقت المناسب، عندما تسعى دولة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى ترحيلهم.
يأتي ذلك في وقت يخشى فيه كثيرُون في إفريقيا من عودة البلاد إلى الحرب الأهليَّة.
وهذا أوَّل إجراء من نوعه يُتَّخذ ضد جميع مواطني دولة في العالم، منذ عودة ترامب إلى السلطة في 20 يناير، واعتماده إجراءات جذريَّة في إطار سياسة لمكافحة الهجرة.
وأضاف روبيو «حان الوقت كي تتوقَّف الحكومة الانتقاليَّة في جنوب السودان عن استغلال الولايات المتحدة».
وتابع أنَّ «تطبيق قوانين الهجرة في بلدنا أمر بالغ الأهميَّة للأمن القوميِّ والسلامة العامَّة للولايات المتحدة»، مشدِّدًا على أنَّ كل دولة «يجب أنْ توافق... على استعادة مواطنيها فورًا عندما تريد دولة أُخْرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، ترحيلهم».
وإضافة إلى إلغاء التأشيرات الحالية، ستتوقف واشنطن عن إصدار تأشيرات جديدة لمواطني جنوب السودان، وفق ما ذكر البيان.
وقال روبيو «نحنُ على استعداد لمراجعة هذه السياسة عندما يكون جنوب السودان متعاونًا بالكامل».
وخلال ولايته الرئاسيَّة السابقة، وقَّع ترامب عام 2017 أمرًا تنفيذيًّا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة