قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن زراعة القمح دخلت حاليًا واحدة من أدق وأخطر المراحل الفسيولوجية في موسم النمو، وذلك مع دخولنا الثلث الأخير من شهر برمهات، حيث يبدأ الطور اللبني للقمح يليه الطور العجيني، وهما مرحلتان بالغة الحساسية لأي اضطرابات مناخية أو أخطاء في الري.
وأشار فهيم، إلى أن سنابل القمح خلال هذه الفترة أصبحت ممتلئة وثقيلة، وهو ما يجعلها أكثر عرضة للرقاد في حال تم الري ثم تعرضت النباتات لرياح شديدة في نفس اليوم، مما يؤدي إلى سقوط السنابل.
وأوضح أن درجة الضرر تختلف بحسب مرحلة النضج؛ ففي حالة الطور اللبني قد تصل الخسائر إلى ما بين 15 إلى 20%، بينما في الطور العجيني تنخفض الأضرار لتتراوح بين 5 إلى 7% فقط.
وأضاف أن البلاد تستعد حاليًا لموجة جديدة من ارتفاع درجات الحرارة غير المعتادة في هذا التوقيت من العام، والتي تبلغ ذروتها يوم الثلاثاء 8 أبريل، مصحوبة برياح ساخنة من نوع الخماسين، والتي تُعرف شعبيًا بـ"الرياح الشرد"، كما تستمر نشاطات الرياح المتقطعة على فترات في عدد من المحافظات، مما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية