ضمن مشاركتها الأولى، في فعاليات معرض بولونيا لكتاب الطفل، بهويتها الجديدة، عززت الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من "إي آند" (المعروفة سابقاً باسم "جائزة اتصالات لكتاب الطفل")، تواصلها مع أبرز الفاعلين في صناعة كتاب الطفل بالعالم، وخاصة الناشرين العرب المتواجدين في أوروبا، لتشجيعهم على تقديم أعمالهم والمنافسة في الدورات القادمة للجائزة، إلى جانب التواصل مع الخبراء والمعنيين بصناعة كتاب الطفل لاطلاعهم على نشاطات وفعاليات المجلس الإماراتي لكتب اليافعين.
الشارقة 24:
شاركت الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من "إي آند" (المعروفة سابقاً باسم "جائزة اتصالات لكتاب الطفل")، والتي ينظّمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في فعاليات معرض بولونيا لكتاب الطفل، أحد أعرق التظاهرات الثقافية المتخصصة في صناعة كتاب الطفل على مستوى العالم، وذلك من خلال جناح هيئة الشارقة للكتاب، وتعد هذه المشاركة الأولى للجائزة في المعرض بهويتها الجديدة التي تم إطلاقها في نوفمبر الماضي.
ويأتي حضور الجائزة بهذا المعرض في إطار حرصها على توسيع نطاق تواجدها العالمي، والتعريف بهويتها الجديدة، وفتح المزيد من الآفاق للتعاون مع أبرز الفاعلين في صناعة كتاب الطفل بالعالم، وخاصة الناشرين العرب المتواجدين في أوروبا، لتشجيعهم على تقديم أعمالهم والمنافسة في الدورات القادمة للجائزة، إلى جانب التواصل مع الخبراء والمعنيين بصناعة كتاب الطفل لاطلاعهم على نشاطات وفعاليات المجلس الإماراتي لكتب اليافعين.
ويُعد معرض بولونيا، الذي أقيمت فعالياته هذا العام خلال الفترة من 30 مارس إلى 3 أبريل الجاري، منصة دولية تجمع دور النشر، والرسامين، والكُتّاب، وصُنّاع المحتوى البصري والمطبوع للأطفال، ما يوفر للجائزة فرصة مهمة لتعزيز شبكاتها وتعميق علاقاتها مع مجتمع النشر العالمي، وتوسيع دائرة المتفاعلين معها، بما يسهم في تطوير صناعة كتاب الطفل العربي وتحفيز المزيد من العاملين فيه على الإبداع والتميّز.
وقالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: "من خلال مشاركتنا في معرض بولونيا لكتاب الطفل، حرصنا على التعريف بالهوية الجديدة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، والتي تمثل انطلاقة جديدة لترسيخ مكانة الجائزة عربياً وعالمياً، وتوسيع حضورها في أوساط صُنّاع الكتاب والمبدعين العرب حول العالم. وأسهمت هذه المشاركة في تعزيز جسور التواصل مع الناشرين العرب المتواجدين في أوروبا، والذين غالباً ما يفتقرون إلى قنوات تواصل مباشرة مع الجوائز والمبادرات الثقافية في العالم العربي. ونرى في هذه الخطوة امتداداً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشارقة 24