التقى الشيخ عبد الله بن زايد، وزير خارجية الإمارات، بنظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في أبو ظبي الأحد، في لقاء هو الثاني بين الوزيرين.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن اللقاء بحث "أولويّة العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار (في غزة) وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة"، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع على استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وأكد عبدالله بن زايد على "التزام بلاده الثابت" بدعم الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير، مشيرًا إلى "الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في غزة".
ولم يصدر عن الجهات الرسمية في إسرائيل تصريح رسمي حول اللقاء أو تفاصيل المحادثات، لكن ساعر قال على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن النقاش "تضمن مجموعة كاملة من القضايا الإقليمية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين" وأضاف أن هناك "تحديات كبيرة تنتظرنا في الشرق الأوسط، لكن هناك شركاء لمستقبل أفضل من التعاون والاستقرار".
وأصبحت الإمارات العربية المتحدة أبرز دولة عربية منذ 30 عامًا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل بموجب اتفاقية بوساطة الولايات المتحدة في عام 2020، والتي أطلق عليها اسم اتفاقيات إبراهيم ورعاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى وشملت أيضًا المغرب والبحرين، فيما كانت أول دولة خليجية تطبع العلاقات مع إسرائيل، وثالث دولة عربية بعد مصر والأردن.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في تعليقها على اللقاء "إن الإمارات حافظت على علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، "لكنها تراجعت عن الزيارات والمبادرات العلنية مع إسرائيل، نظرًا لمعارضة الرأي العام الشديدة للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة" على حد تعبيرها.
تطورات إقليمية بالتزامن مع الزيارة
يأتي اللقاء وسط توترات متزايدة في عدة دول بالمنطقة، إذ تتبادل إيران والولايات المتحدة التهديدات والتحذيرات بشأن مفاوضات السلاح النووي، كان آخرها تهديد أمريكي بضرب إيران، ورفض إيراني لإجراء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي