في تصريحات مفاجئة أدلى بها النجم الفرنسي كيليان مبابي مؤخرًا، أكد على ضرورة استمرار زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور في صفوف ريال مدريد، معبرًا عن أنه لا يتخيل الفريق الملكي دونه.
هذه التصريحات، التي تأتي في خضم موسم أول متألق لمبابي مع الفريق الإسباني، أثارت تساؤلات عديدة حول مستقبل فينيسيوس، خاصة مع تذكر تجربة مبابي السابقة في باريس سان جيرمان مع نيمار دا سيلفا، والتي انتهت برحيل الأخير.
فهل يكرر مبابي السيناريو نفسه في مدريد، مستخدمًا أسلوبًا مشابهًا للتأثير على رحيل فينيسيوس مع اقتراب نهاية هذا الموسم؟
شبح الماضي يخيم على مستقبل فينيسيوس
تصريحات مبابي الأخيرة، على الرغم من طابعها الإيجابي الظاهري تجاه فينيسيوس، أعادت إلى الأذهان الطريقة التي تعامل بها النجم الفرنسي مع نيمار في باريس.
فمن المعلوم أن مبابي كان يطمح دائمًا لبناء فريق قوي حوله في باريس سان جيرمان، فريق قادر على المنافسة على الألقاب الكبرى، وفي هذا السياق، رأى مبابي أن وجود نيمار، على الرغم من موهبته الفذة، لم يكن يخدم بالضرورة أهدافه وطريقة لعبه أو حتى مصلحة الفريق ككل.
وعلى الرغم من أن مبابي لم يصرح بذلك علنًا بشكل مباشر، بيد أن التقارير الصحفية والتسريبات أشارت إلى وجود فتور في العلاقة بين النجمين، وأن مبابي كان يفضل رحيل نيمار لإفساح المجال له وللاعبين آخرين.
تصريحات مبابي الإيجابية: هل تخفي نوايا أخرى مع اقتراب نهاية الموسم؟
المثير للاهتمام هو أن مبابي كان دائمًا ما يتحدث بإيجابية عن نيمار في التصريحات العلنية، ولم يسبق له أن أوضح بشكل قاطع أنه لا يريده في الفريق.
هذا الأسلوب "الدبلوماسي" قد يكون هو نفسه الذي يتبعه مبابي مع فينيسيوس طوال هذا الموسم، فهو ظهر في صورة اللاعب الذي يريد مصلحة الفريق ويقدر جميع زملائه، لكن في الخفاء قد تكون لديه خطط أخرى تخدم مصالحه الشخصية وأسلوب لعبه بشكل أفضل، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية.
لماذا قد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت