تنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 تحت شعار «معاً نحو بناء مرونة عالمية»، مؤكدة أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية في مجالات الطوارئ والأزمات.
وتشهد القمة في هذا العام حضور عدد كبير من الخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أبرز الحلول المبتكرة لتعزيز استجابة الدول للأزمات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفي كلمة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي ومستشار الأمن الوطني، سلط الضوء على الدور المحوري للتكنولوجيا الحديثة، خاصة
الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة الطوارئ.
وأكد الشيخ طحنون بن زايد أن الإمارات أصبحت في طليعة الدول التي توظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز فعالية استجابتها للأزمات، مشيراً إلى أن التقنيات الذكية تسهم بشكل كبير في التنبؤ بالمخاطر المستقبلية وتحليل البيانات بشكل سريع ودقيق لتوفير حلول استباقية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ولا يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة تحليلية، بل هو محرك أساسي لبناء أنظمة طوارئ مرنة تستطيع التكيف مع التحديات المتزايدة، خاصة مع إمكانية توظيف الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الكبيرة، وتحسين التخطيط الاستباقي، ومراقبة الأنظمة الحيوية التي تؤثر في استجابة الدول للأزمات.
ويُذكر أن القمة تهدف إلى تسليط الضوء على الحلول الذكية والابتكارات في مجال الطوارئ، وتوفير منصة لتبادل الخبرات حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن والاستقرار في المستقبل، من خلال معرضين مهمين، هما «معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025» و«معرض جاهزية الأجيال 2025».
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية