أعلنت الحكومة اليابانية، بناءً على تقديراتها الأخيرة، أن السلطات المحلية قد تعاملت خلال سنة 2023 مع ما يقرب من 42,000 جثة مجهولة الهوية أو تلك التي لا وريث لها، حيث تم حرقها أو دفنها بعد العثور عليها. يأتي هذا الارتفاع مدفوعًا بزيادة عدد كبار السن الذين يعيشون بمفردهم دون دعم أسري.
وفقًا لأول دراسة تُجرى بتكليف من وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية اليابانية، أظهرت النتائج أن معظم البلديات في البلاد تفتقر إلى بروتوكولات واضحة للتعامل مع مثل هذه الحالات، بما في ذلك تحديد المدة التي يجب الاحتفاظ بها بالجثث قبل حرقها.
وبحسب وكالة أنباء كيودو فقد كشف استطلاع شمل حوالي 1,160 بلدية، أجراه معهد الأبحاث الياباني، أن [link] بالمئة فقط من البلديات لديها إجراءات محددة للتعامل مع هذه المسألة.
من جهة أخرى، أفادت نسبة [link] بالمئة من البلديات بأنها لم تضع حتى الآن أي خطة محددة لمعالجة هذه المشكلة. وأشارت بلديات أخرى إلى أنها تتبنى إجراءات معتمدة في مناطق أخرى نظرًا لعدم وجود قوانين محلية تنظم هذا الشأن.
وقد أثارت هذه القضية قلقًا متزايدًا لدى السلطات المحلية، خاصة فيما يتعلق باحتمال ظهور أقارب بعد حرق الجثث لتقديم دعوى قرابة.
وتُعتبر الجثث البالغ عددها 41,969 حالة، والتي تم الإبلاغ عنها خلال سنة 2023، مجهولة المصدر سواء بسبب عدم التعرف على هويتها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز