شغف الفرنسيين بالحضارة الفرعونية لا ينتهي، بل يزداد مع مرور الوقت، وليس أدل على ذلك من حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن تكون محطته الأولى في زيارته الحالية للقاهرة هي المتحف المصري الكبير.
ماكرون توجه الليلة الماضية فور وصوله للقاهرة إلى المتحف المصري الكبير حيث قام بجولة بين مقتنياته، وأبدى انبهاره الشديد بالمعروضات التي تنتمي لمختلف الحضارات التي تعاقبت على مصر.
واقع الأمر أن ماكرون ليس أول رئيس فرنسي يقع في هوى الآثار الفرعونية بل سبقه الرئيس الراحل فرانسوا ميتران الذي كان يحرص على قضاء عطلات الكريسماس في أسوان وزار مختلف المواقع الأثرية في عدة محافظات مصرية أبرزها كذلك دير سانت كاترين في سيناء.
وكذلك الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي قضى الكثير من العطلات في الأقصر برفقة زوجته، سواء خلال وجوده في الحكم أو بعد مغادرته قصر الإليزيه.
بل إن كشف لغز اللغة الهيروغليفية يعود إلى العالم الفرنسي فرانسوا جان شامبليون رنسي الذي يعتبر أحد واضعي أسس علم المصريات
ظهر اهتمام شامبليون بالتاريخ المصري والنص الهيروغليفي في سن السادسة عشرة من عمره، ألقى محاضرة أمام أكاديمية غرينوبل والذي جادل فيها بأن اللغة المحكية من قِبل المصريين القدماء، والتي كتبوا من خلالها النصوص الهيروغليفية، كانت مرتبطة بشدة باللغة القبطية. أثبتت وجهة النظر هذه أنها ذات أهمية في القدرة على قراءة النصوص، وأكد التاريخ على صحة العلاقة المقترحة بين القبطية والمصرية القديمة. مكنه هذا من اقتراح أن النص الشعبي قد مثّل اللغة القبطية.
ومن كلمات شامبليون المأثورة "من بين كل الأشخاص الذين أفضلهم، سأقول بأنه لا أحد عزيز على قلبي كالمصريين".
ومن أمثلة تقدير الفرنسيين للحضارة الفرعونية كذلك أن المدخل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية