لم يكن إبراهيم البواب مجرد معلم في محافظة أبو عريش بجازان، بل كان فارسًا يطارد هوايته وشغفه حتى لحق بها،لم يكتفِ بالإعجاب بإنجازات الأبطال السعوديين في الفروسية، بل جعل من إعجابه وقودًا لصناعة تجربته الخاصة، ليصبح نموذجًا للمثابرة، مستندًا على الإرث العربي العريق في حب الخيل والفروسية.
قبل أكثر من عقدين، وجد البواب نفسه مفتونًا بصور الأبطال السعوديين في الفروسية، يتابع إنجازاتهم باهتمام، ويحلم بأن يكون يومًا جزءًا من هذا العالم الرياضي الساحر، لم يكن يملك خيلًا، ولا أرضًا للتدريب، لكنه امتلك ما هو أهم وهو الإصرار.
قرر أن يبدأ من الصفر، مستندًا إلى دعم عائلته وإمكاناته البسيطة، كانت خطوته الأولى اصطحاب ولديه، عزام ومحمد، إلى نادي المهنا للفروسية، ومنذ تلك اللحظة بدأ مسارٌ جديد، لم يكن مجرد رياضة، بل أسلوب حياة.
استمرت رحلته مع أبنائه 13 عامًا من التدريب المتواصل، متنقلين بين أندية الفروسية حتى استقر بهم الحال في "أكاديمية فيوتشر هورس"، حيث تدربوا على أيدي محترفين محليين وأوروبيين، ومن هناك، انطلقوا إلى ساحات المنافسة، يعتلون منصات التتويج، ويثبتون أن الفروسية ليست مجرد ترفيه، بل تربية وصناعة أبطال.
واليوم، تمتلك عائلة البواب خمس خيولٍ من أصل 12 حصانًا، يشرفون عليها بعناية فائقة، معتبرين أنها جزء من الأسرة، ليس فقط كحيواناتٍ أصيلة، بل كرفاق دربٍ في مسيرةٍ لا تتوقف عند حاجز.
لا يُمكن الحديث عن التراث دون التطرق إلى الهوايات الأصيلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل