أكد الأمير عبدالله بن مساعد، مؤسس ومالك مجموعة «يونايتد وولرد»، أنه متفائل بمستقبل مشرق للرياضات في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنه نجح في تغيير الصورة النمطية للمستثمر العربي في أوروبا.
اقرأ أيضًا | تعرف على ترتيب الدوري السعودي وقال الأمير عبدالله بن مساعد في منتدى الاستثمار الرياضي: «تعودت على الانتقادات والإسقاطات، حينما تفوز فأنت عبقري، وحينما تخسر فأنت سيئ، وهناك في أوروبا توجد صورة نمطية عن المستثمر العربي حول صرفهم للمال، ونجحنا في تغييرها في شيفيلد يونايتد، لكن بعد فترة طويلة».
وواصل: «الإعلام الإنجليزي لا ينظر إلى التجارب السعودية ولا يشيد بها، لكن السمعة التي خرجنا بها بعد خروجنا من الاستثمار في شيفيلد يونايتد، لاقت ثناء الإعلام هناك، وتقدير الجماهير لنا، كان أحد أكثر الأمور التي فخرت بها في حياتي».
الهدف من الاستثمار في الأندية الرياضية وأضاف: «الدولة لديها هدف من استثمارها في الأندية الرياضية، وهو يحقق أهدافًا مهمة مثل تشجيع السياحة داخل السعودية ورفع الناتج المحلي للبلاد، لكن قد يأتي اليوم الذي تخرج فيه الدولة من استثمارها الحالي في الأندية وبيعها للقطاع الخاص».
وتابع: «أعتقد أن عدم وجود عقود النقل التلفزيوني، وغياب الحضور الجماهيري، أوجد بعض الصعوبات التي قد تواجه الرياضات الأخرى غير كرة القدم».
الرياضة السعودية تسير في الطريق الصحيح وأوضح الأمير عبدالله بن مساعد: «هناك استثمار كبير في الرياضة داخل السعودية، ونحن نسير بشكل صحيح في استراتيجية رياضية متكاملة، وأنا متفائل بمستقبل مشرق وأفضل للرياضات العامة في السعودية».
وأكمل: «عقود النقل التلفزيوني أهم مصادر الدخل للأندية المتوسطة والصغيرة، وأكثر الدول المستقرة رياضيًا هي في أمريكا وإنجلترا بسبب استقرار التدفق المالي للنقل التلفزيوني الذي ينعكس على الاستثمار داخل النادي».
وتابع: «مجال الرياضة مختلف عن بقية المجالات بسبب ضغوطات الجماهير والإعلام، كم من النقاد الذين يكتبون من أجل انتقادات شركة سابك أو STC، لكن انظر إلى نادي الهلال، بحكم تشجيعي له، انظر للانتقادات التي تصل لفهد بن نافل، رئيس النادي، فهي ما تصنع الاختلاف بين مجال الرياضة والمجالات الأخرى».
صندوق للاستثمار بالكرة الأوروبية وعن الخطط المستقبلة للأمير عبدالله بن مساعد، قال: «أفكر في تكوين صندوق للاستثمار بالكرة الأوروبية عن طريق شراء حصص في الأندية»، موضحًا: «منذ صغري وأنا أحب الرياضة، وأحب الأرقام، والجانب الاقتصادي في الرياضة، ومشاهدة الفروقات بين أوروبا والولايات المتحدة في الجوانب الاقتصادية الرياضية».
واختتم الأمير عبدالله بن مساعد: «الرياضة من أكثر المجالات التي يمكننا تسويق ثقافتنا ومشاريعنا من خلالها، فالبرازيل محبوبة من دول العالم بسبب كرة القدم، نحن في السعودية لا نلقى تغطية منصفة من الإعلام الغربي، ولدينا العديد من الأمور الإيجابية التي يمكننا تسويقها بشكل إيجابي ورائع، والرياضة باب مهم في تسويقها، ومتأكد أننا سنصل إلى الأهداف التي نريد الوصول إليها في الاستثمار الرياضي».
هذا المحتوى مقدم من كورة بريك
