أكد الأمير عبد الله بن مساعد، مؤسس ومالك «مجموعة يونايتد وورلد»، أهمية تمتُّع المستثمر ورئيس النادي بالثبات وعدم التأثر بالنقد في عمله الرياضي، مؤكداً أن العمل يجب أن يستند إلى ما تراه الإدارة مناسباً. واستشهد بحالة رئيس نادي الهلال فهد بن نافل الذي يواجه انتقادات كبرى هذه الفترة رغم النجاحات الكبرى التي حققها مؤخراً، مشيراً إلى ضرورة عدم انصياعه للضغوط الجماهيرية، بل المضي قدماً بما يخدم مصلحة النادي. وأوضح الأمير عبد الله خلال مشاركته في الجلسة الحوارية بعنوان «الاستثمار في الأندية الأوروبية»، أن الاستثمار في كرة القدم الأوروبية ينطوي على مخاطر عالية، لكنه في المقابل يشكّل فرصة واعدة بتحقيق عوائد كبيرة، شرط توافر الخبرة والمعرفة والإدارة الجيدة. ولفت إلى أن المجال ليس بالسلاسة التي يتصورها البعض، بل يحتاج إلى خبرات متنوعة، وإذا اجتمعت هذه العناصر مع شيء من الحظ والتوفيق، فإن الربح سيكون كبيراً.
وأضاف أن تجربتهم الاستثمارية تمر حالياً بمرحلة انتقالية، بدأت في مرحلتها الأولى من خلال امتلاك أندية بشكل مباشر عبر شركة، وهي تجربة واجهت كثيراً من التحديات والصعوبات، لكنها كانت ناجحة بشكل كبير. أما المرحلة الثانية فتقوم على التوجه نحو تأسيس صندوق استثماري بدلاً من شركة تملك النادي بنسبة مائة في المائة، بحيث يتم الاستثمار من خلال هذا الصندوق.
وأكد أن الاستثمار في الأندية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة