أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الإثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.
واعتبر محللون الانهيار "تاريخيًا" ووصفه البعض بمثابة "حمام دم" مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.
ولم تظهر أي مؤشرات على عزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب التراجع عن خطط الرسوم الجمركية رغم الرد المضاد الذي أعلنته الصين، مما دفع المستثمرين أيضًا إلى تقييم خفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
انهيار عام 2020 وسط انتشار كوفيد
وفي مارس/ آذار 2020 انهارت أسواق الأسهم العالمية بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.
خسائر فادحة.. أسواق أوروبا وآسيا تشهد انهيارات بعد فرض رسوم ترمب
وفي 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12% ومدريد بنسبة 14% وميلانو بنسبة 17%. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11% ونيويورك بنسبة 10%، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12%.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودًا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.
انهيار البورصات عام 2008
في عام 2008، اندلعت الأزمة المالية العالمية نتيجة قيام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي