أكد الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الإثنين أن "السلطة الفلسطينية الممكّنة" يجب أن تتولى حصراً مسؤولية الحكم في قطاع غزة، بعد الحرب بين إسرائيل وحماس، داعين إلى "عودة فورية" لوقف إطلاق النار.
وقال القادة الثلاثة في بيان مشترك عقب القمة الثلاثية في القاهرة إن "الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري، تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة"، مطالبين بـ"عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين، وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية، بشكل فوري وكامل.
في الوقت نفسه، ناشد رؤساء ست وكالات تابعة للأمم المتحدة قادة العالم العمل، بشكل عاجل وحاسم، لإعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بعودة الإمدادات الغذائية والطبية، التي تشتد الحاجة إليها.
استهداف إسرائيلي لخيمة الصحفيين ميدانياً، قُتل شخصان وأصيب خمسة في قصف استهدف خيمة للصحفيين في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفاد مدير مستشفى شهداء الأقصى لوكالة الأنباء الفرنسية.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني في قطاع غزة أن أحد الصحفيين، اللذين قُتلا، هو الصحافي حلمي الفقعاوي، الذي يعمل في وكالة فلسطين اليوم الإخبارية المحلية.
قصص مقترحة نهاية
وأوضح مدير المستشفى، خليل الدقران، لبرنامج غزة اليوم عبر بي بي سي عربي أن الجيش الإسرائيلي "استهدف خيمة ملاصقة لمجمع ناصر الطبي، مما أدى إلى مقتل صحفيين اثنين، وإصابة خمسة بإصابات حرجة".
وقال مراسل قناة الغد في قطاع غزة إبراهيم قنن، والذي كان شاهداً على الحادث، إن "طائرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل باتجاه خيمة للصحفيين داخل مركز أمام مجمع ناصر الطبي".
وأشار إلى أن الخيمة "استُهدفت بشكل مباشر" حين كان عدد من الصحفيين عائدين من تغطية قصف منزل إحدى العائلات في خان يونس.
ويضم مركز الصحفيين في المجمع الطبي 30 صحفياً يعملون لصالح وكالات أنباء دولية وعربية ومحلية، وفق ما قاله قنن لبي بي سي.
وقال الصحفي الفلسطيني أحمد الآغا لبرنامج غزة اليوم إنه كان متواجداً في الخيمة وقت القصف، وإنه تعرض لإصابة في كتفه وأسفل بطنه وفي رجله بسبب شظية ناجمة عن القصف.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أن قواته استهدفت "الإرهابي في حركة حماس حسن عبد الفتاح أصليح في خان يونس"، مضيفا أن أصليح يعمل بصفة صحفي.
وأضاف الجيش "أن أصليح تسلّل الى الأراضي الإسرائيلية، وشارك في المجزرة الدامية، التي نفّذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
في الوقت نفسه، أورد الدفاع المدني اسم أصليح في لائحة الصحافيين التسعة الجرحى.
عشرات القتلى وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 25 منذ الليلة الماضية جراء القصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة من القطاع، بعد مقتل 11 شخصاً، صباح الاثنين، بينهم 9 أشخاص من عائلة واحدة وصحفيان، بحسب ما أفادت مصادر طبية لبي بي سي.
وقُتل أكثر من 200 صحفي منذ بدء الحرب، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الأنباء الفرنسية "ارتقى 12 شهيداً على الأقل، بينهم عدد من الأطفال والنساء جراء غارات جوية إسرائيلية، بينها استهداف مباشر لخيمة صحافيين"، مشيراً إلى وقوع عدد من الجرحى.
وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل سبعة أشخاص، بينهم طفلة في العاشرة من عمرها في غارة جوية إسرائيلية على دير البلح . وأضاف أن الغارة أدت إلى سقوط جرحى، بينما لا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
كما قُتل ثلاثة أشخاص آخرين في غارة في شارع وادي العرايس في حي الزيتون في جنوب شرق مدينة غزة.
وقال مدير مستشفى شهداء الأقصى، خليل الدقران، إن "الجيش الإسرائيلي استهدف خيمتين في مستشفى شهداء الأقصى"، مما أدى إلى "إصابة عدد من النازحين داخل المستشفى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي