بدأت المؤشرات تتزايد داخل نادي ريال مدريد، بأن الموسم الجاري سيكون المحطة الأخيرة لكارلو أنشيلوتي على رأس الجهاز الفني للفريق، رغم استمرار عقده حتى يونيو 2026.
أنشيلوتي، الذي قاد الفريق لتحقيق إنجازات كبرى خلال السنوات الماضية، يبدو الآن فاقدًا للبريق الذي رافقه في ولايته الأولى، فالأخطاء تتكرر، وحالة من الجمود أصابت أفكاره داخل الملعب.
ومع اقتراب الصيف، تتجه الأنظار إلى بطولة كأس العالم للأندية، ثم إلى ما هو أبعد منها، ويبدو واضحًا أن ريال مدريد قد حسم قناعته بأن هذا هو التوقيت الأنسب لبداية جديدة، بفكر تدريبي مختلف.
وهذه أبرز 3 أسباب تعجل برحيل أنشيلوتي بعد نهاية موسم 2025:
1/ تجديد الفكر التدريبي ريال مدريد يستعد للمشاركة في النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، صيف 2025 في الولايات المتحدة، والبطولة تمثل مشروعًا ضخمًا للفيفا وتحمل طابعًا عالميًا لم يسبق له مثيل.
مع أنشيلوتي، هناك تخوف حقيقي من تقديم نسخة باهتة، وهذا ما يدفع الإدارة للتفكير بمدرب جديد يُلائم متطلبات هذه البطولة الفارقة.
الأفكار المحفوظة لأنشيلوتي وقراءته المتوقعة باتت لا تُثير الحماس ولا تُبشّر بتطور حقيقي، وريال مدريد يحتاج لفكر جديد.
خلال الفترة الأخيرة بدأ الفريق يُعاني من جمود تدريبي واضح، فالتشكيلات متوقعة، التغييرات مكررة، والخطط لا تتطور، حتى الأسماء الجديدة مثل إندريك، غولر، لم تنل فرصًا حقيقية تثبت بها جدارتها.
التعامل مع النجوم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت