تتجه الأنظار نحو ملعب الإمارات في لندن، مساء الثلاثاء، حيث يستضيف آرسنال خصمه ريال مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
آرسنال يدخل اللقاء وسط شكوك كبيرة تحيط بموسمه المحلي، بعد أن بدأت فرصه في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي تتلاشى تدريجيًا.
ومع ذلك، فإن الحلم الأوروبي لا يزال حيًا، ويمنح ميكيل أرتيتا ولاعبيه فرصة نادرة لكتابة فصل جديد في تاريخ النادي، الذي لم يسبق له التتويج بلقب دوري الأبطال.
في المقابل، يبدو ريال مدريد حاضرًا كعادته في مراحل الحسم.. ورغم أن الفريق لم يكن مقنعًا في بعض فترات الموسم، لكن تاريخه في البطولة، وخبرته في التعامل مع مثل هذه المواجهات، يمنحانه دائمًا أفضلية نفسية على أي منافس.
ووسط هذه الأجواء المشحونة، تبرز أربع مواجهات فردية تشكل عصب اللقاء، نرصدها خلال السطور القادمة:
أرتيتا أنشيلوتي: معركة العقول أرتيتا يدخل المواجهة بروح المدرب الشاب الذي صنع لنفسه مكانة بين كبار القارة، بفلسفة لعب واضحة تعتمد على الضغط العالي، والسيطرة على الإيقاع، والجرأة الهجومية.
ورغم حداثة تجربته الأوروبية مقارنةً بأنشيلوتي، إلا أنه أثبت مرارًا أنه لا يهاب المواعيد الكبرى.
أنشيلوتي، في المقابل، يمثل النقيض تمامًا، مدرب هادئ يعرف متى يضغط، ومتى يتراجع، ومتى يضرب.
كارلو لا ينخدع بالإحصاءات، ولا يهتم بامتلاك الكرة، بل يركز على الفاعلية واللحظات الحاسمة، أرقامه في دوري الأبطال تتحدث عن نفسها، ويكفي أنه المدرب الأكثر تتويجًا بالبطولة.
ساكا فينيسيوس: من يفرض إيقاعه؟ بوكايو ساكا يعود إلى التشكيلة الأساسية في توقيت مثالي، بعد أن تعافى من إصابة طويلة أربكته في أسابيع حاسمة من الموسم، واللاعب الشاب يعرف أن كل الأنظار ستكون عليه، خاصة أنه يعتبر الرئة الهجومية الأبرز لآرسنال هذا الموسم.
تحركاته الذكية، وقدرته على اختراق المساحات، ستختبر صلابة الجانب الأيسر من دفاع ريال مدريد.
على الطرف المقابل، يقف فينيسيوس جونيور،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت