أكدت الدكتورة نوف النمير، الأمين العام للجنة الوزارية للصحة، أن الصحة في كل السياسات هي منهجية تعاونية لدمج الصحة والعدالة والاستدامة في صنع القرار، وهي الفروقات التي تكون على مستوى المناطق والفئات.
وأضافت في حديثها خلال جلسة «بوابة لتعزيز جودة الحياة» ضمن جلسات منتدى الاستثمار الرياضي: «صدرت أوامر لإعطاء الصحة أولوية في كل الأنظمة والتشريعات للحد من الأمراض والوقاية منها».
وزادت بالقول: «وجود منصة يشارك فيها كثير من الجهات لفهم المشكلة ووضع حلول لها وتطبيقها في السعودية يفتخر به، حيث تمت حوكمتها بشكل عالي المستوى».
وأوضحت أنه في منتصف السنة، سيتم تطبيق وسم لحرق السعرات الحرارية للجسم، وسوف يكون فيه وعي للمستهلك، وأضافت: «نعمل بشكل قريب من الهيئات التي يكون فيها وضوح للاتجاه مثل هيئة الصحة العامة».
وعدّت النمير الاستثمار الرياضي الأكثر تأثيراً في جودة الحياة بشكل شخصي، هو معرفة الرياضة القريبة للشخص أولاً، ورياضة المشي، ورفع الوعي يعدّ مجزياً على المدى الطويل.
وبينت الأمين العام للجنة الوزارية الصحية أن أمراض القلب هي أحد المخاطر في السعودية، وسببها السمنة، «ونحن نحفز المخاطر التي تؤدي إلى هذا العبء، والرياضة هي الحل لها».
من جانبه، قال عبد الله القويزاني الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للصحة (وقاية)، إن الاستثمار في الرياضة هو الاستثمار في الصحة بمفهومه الأشمل، وهو تطبيع لمفهوم الرياضة بجميع المجتمعات.
وأضاف: «هناك علاقة طردية بين متوسط عمر الإنسان والناتج المحلي، والاستثمار الرياضي في حياة الفرد الاجتماعية له مردود كبير على الصحة».
وأكد أن من أهم مسببات الوفيات في العالم أمراض القلب، وتأتي من نمط العيش غير الصحي، من حيث الغذاء والتدخين وغيرهما.
أما خالد البكر الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خلال حديثه في جلسة «بوابة لتعزيز جودة الحياة»، فقال: «برنامج جودة الحياة يركز على نمط الحياة وقابلية العيش، ومن هذا المنطلق عملنا على 6 قطاعات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة