نبيل عماريعندما كان ينزل اللوز الأخضر مع بدايات الربيع ننتظر بائعي اللوز بعرباتهم الخشبية يعبرون الشوارع والأزقة، فهذا موسمه وسوف نسمع صوت سجع البائعين أخضر يا لوز عوجا يا لوز فرك يا لوز ومخملي يا لوز، وسوف نفرح بالربيع والحياة رغم ما فيها من منغصات وننطلق مع الربيع ومواسم العز وتغني ونضحك مع فيروز للوزضحك اللوز وخلص اللوزولع الصيف ودبل الصيفوسيعمم اللون الأخضر على العربات والبسطات وسيضحك الربيع، فقد عاد من جديد وسوف تستمر المواسم وبداياته زهر ساحر يهب على الشجر تلحقه شجرات الكرز الأخضر « الجرنك « والأسكيدنيا والمشمش كأنها تغار منه ومن صباحه الأبيض فصديقه يسمى الملح وله بالذاكرة مكان وزمان وحارة وبستان ووطن وفلسطين والله لزرعك بالدار يا عود اللوز الأخضر وأروي هالأرض بدمي تينور فيها ويكبر،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية