استهدفت غارات أميركية جديدة ثلاث محافظات يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين، ليل الأحد - الاثنين، استمراراً للحملة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإجبار الجماعة المدعومة من إيران على التوقف عن تهديد الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي حين تحدثت الجماعة عن سقوط نحو 29 قتيلاً وجريحاً جراء غارات ضربت هدفاً في مدينة صنعاء، كان ترمب قد أمر ببدء الحملة في 15 مارس (آذار)، متوعداً الحوثيين بـ«القوة المميتة» و«القضاء عليهم تماماً».
ومع توقع استمرار الضربات لنحو ستة أشهر وفق تقديرات أميركية، يشكك مراقبون يمنيون في فاعلية الحملة، إذ يرون أنها لن تنهي التهديد الحوثي ما لم يواكبها تحرك بري تقوده القوات الحكومية اليمنية.
وبحسب إعلام الجماعة الحوثية، استهدفت غارات أميركية منزلاً في حي شعب الحافة بمديرية شعوب شمالي صنعاء، حيث يُرجَّح أنها أصابت اجتماعاً لقيادات حوثية.
وذكرت الجماعة أن الغارات أدت إلى مقتل 4 أشخاص، بينهم امرأتان، وإصابة 25 آخرين، بينهم 11 طفلاً وامرأة، وسط مخاوف من تصاعد الضربات الأميركية ضد منازل يُعتقد أنها تؤوي عناصر قيادية حوثية.
وفي محافظة صعدة، أفاد إعلام الجماعة بتعرض منطقة آل عمار في مديرية الصفراء لثلاث غارات أميركية، دون التطرق إلى نتائج الضربات أو طبيعة المواقع المستهدفة.
أما في محافظة حجة (شمال غربي اليمن)، فأقر الحوثيون بتعرض منطقة بني حسن في مديرية عبس لثلاث غارات، دون الإفصاح عن حجم الخسائر.
وفي الريف الغربي لصنعاء، اعترف إعلام الجماعة بتعرض منطقة الجبل الأسود التابعة لمديرية بني مطر لثلاث غارات مماثلة.
ولم يعلق الجيش الأميركي على طبيعة الأهداف المستهدفة، بينما يعتقد مراقبون يمنيون أن الضربات واصلت استهداف المخابئ الحوثية المحصنة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط