One of the oldest recipes in the world - Maamoul unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
توقفت طويلاً عند الحوارات الفلسفية في حقل تطوير الذات والتي كان الدكتور جاي فينلي الأستاذ في جامعة ميرلين بولاية أوريجون في الولايات المتحدة الأمريكية، يديرها مع طلابه بين حين وآخر، ففي أحد الحوارات، تداخل طالب مع الدكتور فينلي قائلاً:
تأتي عليّ أوقات أشعر فيها بأنني قادر على قيادة حياتي، وأن أعيش الحياة، بالطريقة التي تروق لي، وأوقات أخرى أشعر فيها بأنني غير قادر على إدارة حياتي.
فأنا مثلاً: لا أفهم سبب ترددي في الحديث مع بعض الناس، في حين لا أكف في الحديث مع آخرين.
وأحياناً أقوم بأداء خدمات لأناس، لا أرغب مطلقاً في أدائها.
ومرات أجد نفسي في أماكن لا أرغب بالفعل الوجود فيها، ومع ذلك لا أغادرها.
وأشعر أحياناً بالاستياء من أناس، لا أجد منهم ما يبعث على الاستياء.
وأحياناً أشعر بأنني مسيطر على حياتي، وأحياناً أخرى أجد أن حياتي في يد شخص آخر.
قال مداخلته وأسئلته دفعة واحدة، في انتظار إجابة أستاذه.
قال له الدكتور فينلي:
لا بد أنك منشغل في اللاوعي، بمشاعر الآخرين نحوك، أكثر من انشغالك بمشاعرك الحقيقية، لقد كنت دائماً تعتقد أنه كلما زاد استحسان الناس لك زاد استحسانك لذاتك، وكلما قل استحسان الآخرين لك زاد شعورك بالشك في ذاتك، والاستياء من نفسك، ولذلك تعتقد أنه يتعين عليك إرضاء وإسعاد الآخرين، فاستحسان الآخرين لك أصبح بالنسبة لك مصدر أمان نفسي، ومعيار لشخصيتك، حيث تعتقد أنها لن تتقوى وتتماسك شخصيتك، إلا بوجود داعم نفسي، ليؤكد لك ذاتك أمام ذاتك، الذي يتمثل في استحسان الآخرين لك.
. ولكن يا دكتور فينلي من المؤكد أنك لا تقصد أن هناك خطأ في أن يحظى المرء باستحسان الآخرين.
- بلى فهذا يحدث بشكل تلقائي وصحي في أي علاقة إنسانية طبيعية، ولكن هناك فارقاً كبيراً بين أن يحظى المرء باستحسان الآخرين، أو أن يبحث عن استحسانهم، فكلما حصلت على مزيد من الاستحسان زادت حاجتك إليه، حيث تعتقد أنه لن تستقيم حياتك إلا به، ولكن كن ذاتك، كن كما أنت، فعندما تكون خارج ذاتك الحقيقية، فسوف يظهر لك من يملي عليك حياتك، فسبب لهثك وراء استحسان الآخرين هو التشكك في ذاتك، ورغبتك في الشعور بالاطمئنان، بأن ما تقوم به هو الصحيح، وأنك تحظى برضا الآخرين، وهذا هو سبب تحكم الآخرين في حياتك، وهو في الواقع نتاج تفكيرك الخطأ.
ينتهج الدكتور جاي فينلي، مبدأ الحوار في أطروحاته الفلسفية المتعلقة بتطوير الذات.
ففي كتابه ( العدو الحميم) the intimate enemy يناقش مع الدكتورة ألين دکستاین، بعض الفلسفات السيكالوجية المتصلة بالسلوك الإنساني، التي يعرضانها على هيئة أسئلة مثلاً:
لماذا الاستمتاع بالحياة- عالمياً- صار صعباً للغاية؟
حيث أصبحت الحياة موزعة ما بين انقضاض الزمن والرهبة من المستقبل.
لنفكر في الطاقة التي نضيعها كل يوم مع الناس والأحداث والتي تذهب في غياهب التاريخ، ولذلك علينا أن نتجاوز تفكيرنا المعتاد ونلاقي الحياة بطريقة نوعية تمكننا من رؤية الأشياء بوضوح على حقيقتها، عند ذلك تكون حياتنا في الوضع الصحيح.
فالقوة الحقيقية تكمن في عدم الشعور مطلقاً بالحاجة إلى أن نثبت أنفسنا لأحد.
ولذلك علينا أن نعيد النظر في أفكارنا ففي داخل بعضنا أفكار ربما تكون خطأ نتردد في فحصها وأفكار أخرى تردنا من الآخرين إلا أننا غير جادين في البحث عن مدى صلاحيتها لنا، فعندما نتقبل أفكاراً عن أنفسنا من الآخرين ولا نتحقق من صوابها، فإنها غير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية