لعلَّ كلَّ مَن قَصَدَ الحرمَين الشَّريفين من داخل وخارج المملكة، يلحظ استثمارَ الشؤون الدينيَّة بالمسجد الحرام والمسجد النبويِّ تقنيات الشاشات التفاعليَّة؛ لتقديم محتوى شرعيٍّ عبر هذه الشاشات بـ16 لغةً، وهذه الشَّاشات تحتوي على كتبٍ شرعيَّةٍ اعتمدتها اللجنة العلميَّة في الرئاسة، وتم ترجمتها بالتَّعاون مع جمعيَّة خدمة المحتوى باللُّغات التي ترجمتها إلى لغاتٍ متعدِّدةٍ.
وتقنية هذه الشاشات التفاعليَّة التي تُستخدم للأغراض التجاريَّة، طوَّعتها الرئاسة لنشر المحتوى الشرعيِّ في المسجد الحرام والمسجد النبويِّ لجميع القاصدين باللُّغات المتعدِّدة، وتُعتبر هذه نقلةً نوعيَّةً لتقديم الخدمات التوجيهيَّة الشرعيَّة في الحرمَين الشَّريفَين، حيث يشرف على هذا العمل التقني المميَّز في المسجد النبويِّ؛ مستشارون متميزون تمَّ استقطابهم من شركات كُبْرى بالمملكة.
وهذه الخدمة تحظى بتطوُّرٍ مستمرٍ، حيث يساهم استخدام الذكاء الاصطناعيِّ (AI) والتعلُّم الآليِّ (ML) في تشكيل مستقبل الشاشات التفاعليَّة، من خلال إضافة طبقة من التفاعل الذكيِّ، يمكن للشاشات المدعومة بالذكاء الاصطناعيِّ تكييف المحتوى وتخصيصه، استنادًا إلى سلوك المستخدم أو تفضيلاته.
فعلى سبيل المثال، يمكن توجيه الزَّائر من خلال التعرُّف على لافتة للخدمة بلغته مباشرة، أو تعديل المعلومات التي يُقدِّمها اعتمادًا على المدَّة التي يقضيها الزَّائر في كلِّ مادة من خلال استشعار اهتماماته، ممَّا يخلق تجربةً ديناميكيَّةً وشخصيَّةً، كما يُسهِّل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة