أقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علناً، ولأول مرة، بنشاط قواته في منطقة بيلغورود الروسية.
وقال يوم الاثنين: "نواصل تنفيذ عمليات نشطة في المناطق الحدودية على أراضي العدو، وهذا أمرٌ مشروع تماماً - يجب أن تعود الحرب إلى جذورها".
كما أشارت تصريحات الرئيس الأوكراني إلى منطقة كورسك الروسية، حيث لا تزال أوكرانيا تسيطر على مساحة صغيرة منها بعد هجوم كبير شنته العام الماضي. وقد استعادت موسكو منذ ذلك الوقت معظم هذه المنطقة.
وقال زيلينسكي إن "الهدف الرئيسي" هو حماية منطقتي سومي وخاركيف الحدوديتين في أوكرانيا، و"تخفيف الضغط" على أجزاء أخرى من خط المواجهة الواسع، وخاصة في منطقة دونيتسك الشرقية.
وأشار الجيش الروسي الشهر الماضي إلى محاولات أوكرانية للعبور إلى منطقة بيلغورود، لكنه قال إن مثل هذه الهجمات قد صُدّت.
شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزواً شاملاً لأوكرانيا عام 2022، وتسيطر موسكو حالياً على حوالي 20٪ من أراضي أوكرانيا.
في خطابه المصور مساء الاثنين، قال زيلينسكي إنه تلقى إحاطة من قائد الجيش، الجنرال أوليكساندر سيرسكي، حول الوضع على الجبهة، "بما في ذلك وجودنا في منطقتي كورسك وبيلغورود".
ووجه زيلينسكي الشكر للعديد من وحدات الجيش التي تدافع عن أوكرانيا، بما في ذلك فوج الهجوم 225 المنتشر في منطقة بيلغورود.
قال زيلينسكي: "أحسنتم يا رفاق! أنا فخور بكل من يقاتل من أجل أوكرانيا!".
ولم يُدلِ الرئيس الأوكراني بمزيد من التفاصيل. وهذا أول اعتراف صريح منه بوجود قوات أوكرانية في بيلغورود.
في 18 مارس/آذار، أكد زيلينسكي بشكل غير مباشر وجود قوات أوكرانية هناك.
وقال ردا على سؤال من الصحفيين للتعليق على بيان لوزارة الدفاع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي