تتسبب أنظمة الغذاء في إنتاج نحو ثلث غازات الاحتباس الحراري حول العالم، بما يؤكد على ضرورة البحث عن سبل تضمن استمرار سلاسل الإمداد الغذائي وتساهم في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وتعتبر الزراعة الرأسية أو العمودية واحدة من الاستراتيجيات التي يمكن الاعتماد عليها لتحقيق ذلك الهدف، وفقًا لصحيفة الغارديان البريطانية.
وتتميز الزراعة الرأسية بكونها نهج عالي الكثافة يُزرع خلاله المحصول في طبقات مكدسة تقلل من انبعاثات الكربون وتستهلك مياهًا أقل بنسبة 50 بالمئة مقارنة بطرق الزراعة التقليدية، مع توفير أكثر من ثلاثة أضعاف الإنتاج لكل متر مربع.
وظهرت الزراعة الرأسية بالولايات المتحدة في عام 2011 كمقترح من جامعة كولومبيا الأمريكية بهدف استغلال أي فراغ متاح داخل المباني للزراعة وإنتاج.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية