في الوقت الذي يُتوقع فيه أن تؤدي زيادات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى ارتفاع أسعار البقالة والسلع الاستهلاكية، إلا أن هذا التأثير لا يُعد الوحيد.
فقد يواجه المستهلكون الأميركيون في بعض الأحيان نقصاً في توفر بعض السلع، مع اتخاذ شركات من أوروبا وآسيا قراراً بوقف شحن سلع من السيارات إلى أجهزة ألعاب الفيديو إلى السوق الأميركية. ويأتي هذا التحرك في أعقاب قرار ترمب الأسبوع الماضي بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات من نحو 60 دولة، من بينها الصين والاتحاد الأوروبي.
فيما يلي استعراض لما قد يغيب عن رفوف المتاجر الأميركية، في ظل إعادة الشركات حساب كلفة الرسوم الإضافية، والنظر في إمكانية تقليص انكشافها على السوق الأميركية.
السيارات وسيارات الدفع الرباعي
أوقفت شركة "أودي" تسليم سياراتها إلى الولايات المتحدة، حيث ستُحتجز الشحنات التي وصلت بعد الثاني من أبريل لدى الوكلاء في الوقت الحالي. وطلبت العلامة التجارية الفاخرة من صالات العرض التركيز على بيع المخزون المتوفر حالياً والبالغ نحو 37 ألف سيارة، والذي يُتوقع أن يغطي الطلب لمدة تقارب الشهرين، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام ألمانية يوم الإثنين.
وقد يصعب على المستهلكين في السوق الأميركية الحصول على طرازات جديدة من "جاغوار لاند روفر" (Jaguar Land Rover)، بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات البريطانية تعليق صادراتها خلال أبريل، نتيجة التغيرات في الشروط التجارية.
وفي السياق نفسه، أعلنت شركة "نيسان موتور" (Nissan Motor) اليابانية أنها ستتوقف عن بيع طرازين من سيارات "إنفينيتي" (Infiniti).....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg