أشارت تقارير إعلامية إلى أن خروج برشلونة الإسباني من بطولة دوري أبطال أوروبا ينقذ الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وكذا سمعة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها صيفا في الولايات المتحدة، من دون مشاركة "بلوغرانا".
ويُدرك الاتحاد الدولي للعبة جيدا إمكانية تأثر قيمة بطولة كأس العالم للأندية، عندما يغيب عنها برشلونة وهو مُتوج قبل عدة أيام قليلة بلقب دوري الأبطال الأوروبي، في حال حدوث ذلك هذا الموسم.
وبحسب صحيفة marca الإسبانية، فإن ليفربول وبرشلونة اللذان يتصدران أقوى دوريين في العالم لن يشاركا في مونديال الأندية، حتى لو فازا بلقبي البريميرليغ والليغا هذا الموسم.
ويشهد دور الثمانية لدوري الأبطال، وجود 3 فرق لن تُشارك في مونديال الأندية وهي برشلونة وأرسنال وأستون فيلا من إنكلترا، ويدرك FIFA أن فوز "البارسا" تحديدا باللقب سيضعه في ورطة أمام الجماهير والإعلام.
ويقول التقرير "الفيفا يحلم بخروج برشلونة من البطولة الأوروبية لإنقاذ سمعة مونديال الأندية تسويقيا"، علما بأن تتويجه باللقب القاري هذا الموسم يضمن له فقط المشاركة في كأس العالم 2029.
وأضاف "تزداد الأمور سوءا أمام FIFA، بالإشارة إلى أن فريق (المدرب الألماني) هانزي فليك هو حاليا المرشح الأوفر حظا للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، ولو حدث هذا، فإن المنافسة على لقب كأس العالم للأندية ستفقد الكثير من زخمها، لأنها لن تضم أفضل فريق أوروبي هذا الموسم".
وأتم "بهذا الشكل، فإن أعلى هيئة إدارية لكرة القدم مهتمة بعدم فوز هذه الفرق الثلاثة بالبطولة الأوروبية، خاصة برشلونة، وهي تأمل بشكل غير مباشر أن يتقدم ريال مدريد (حامل اللقب) إلى الدور التالي ويتغلب على منافسه المقبل؛ أرسنال".
هذا المحتوى مقدم من Blinx - بلينكس