وجه رامي أبو النجا مجموعة رسائل واضحة حول مرونة سعر صرف الجنيه مقابل باقي العملات الأجنبية والسياسة النقدية خلال كلمته أمام المئات من مديري الصناديق والمحافظ الاستثمارية العالمية في مؤتمر "EFG Hermes One on One" بدبي.
وأكد أن نظام سعر الصرف المرن مستمر، ولن نحرق الاحتياطي النقدي للدفاع عن الجنيه، وفق ما جاء في نشرة "إنتربرايز الصباحية" اليوم.
وأضاف أن سعر الصرف المرن للعملة المحلية يعد بمثابة "أداة لامتصاص صدمات" الاقتصاد وهو ما يمنع تراكم الاختلالات من النوع الذي يؤدي في النهاية إلى انهيار قيمة العملة.
كان الجنيه انخفض مقابل الدولار بنحو 2% خلال يومي الأحد والاثنين ليصل إلى مستوى قياسي 51.7 حنيه في بعض البنوك قبل أن يعود للتحسن والارتفاع اليوم مسجلا 51.33 جنيه في منتصف التعاملات اليوم.
وجاء ذلك بسبب خروج جزئي للمستثمرين الأجانب من أذون وسندات الخزانة المصرية يومي الأحد والاثنين وهو ما زاد الضغط على الجنيه وسط حالة المخاوف التي تضرب العالم بعد تمسك دونالد ترامب بتفعيل فرض الرسوم الجمركية على أكثر من 180 دولة.
وأشار أبو النجا إلى أنه ما نشهده الآن مع الجنيه المصري أمر طبيعي وصحي ودليل على أن البنك المركزي لا يدافع عن العملة ويجب أن نشعر بالقلق عندما تكون الديناميكيات "غير منطقية".
وبحسب أبو النجا، وفق "نشرة إنتربرايز" فإن سعر الصرف المرن في مصريعمل الآن بمثابة أداة امتصاص صدمات مدمجة وتراجع الجنيه مقابل الدولار هذا الأسبوع أمر صحي.
ولو لم ينخفض الجنيه استجابة لما يحدث، لكان ذلك علامة على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي