توقعت مؤسسة الأبحاث العالمية جارتنر أن يصل إنفاق المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أمن المعلومات إلى 3.3 مليار دولار في عام 2025، ليحقق نمو بنسبة 14% مقارنة بعام 2024.
ستحظى البرمجيات الأمنية بالحصة الأكبر من هذا الإنفاق، حيث يتوقع التقرير أن تجذب نحو 1.46 مليار دولار خلال العام الجاري، بينما تشهد الخدمات الأمنية أعلى معدل نمو بنسبة 16.6%، مدفوعة بعوامل تشمل نقص الكفاءات وتوفر أدوات وتقنيات متقدمة بتكلفة معقولة.
جاء ذلك بالتزامن مع قمة جارتنر للأمن السيبراني وإدارة المخاطر التي انطلقت في دبي يومي 7 و 8 أبريل/نيسان، وشهدت مناقشة توجهات القطاع على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
تحول رقمي من المتوقع أن يبلغ الإنفاق على أمن الشبكات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال عام 2025 نحو 544 مليون دولار، بنمو سنوي بنسبة 12.5%.
أما الخدمات الأمنية، فستسجل أعلى معدل نمو بين جميع الفئات بنسبة 16.6%، لتصل إلى 1.28 مليار دولار.
في حين سيبلغ الإنفاق على البرمجيات الأمنية حوالي 1.46 مليار دولار، بزيادة نسبتها 11.7%.
وبذلك، يصل إجمالي الإنفاق على أمن المعلومات في المنطقة إلى 3.29 مليار دولار، محققاً نمواً سنوياً بنسبة 13.7%، وفقًا لتقديرات جارتنر الصادرة في أبريل/نيسان 2025.
أكد محلل الأبحاث في جارتنر، شايليندرا أوبادياي، أن تحسين المرونة السيبرانية والامتثال التنظيمي والتوسع في التحول الرقمي من أبرز العوامل التي تدفع رؤساء أمن المعلومات في المنطقة نحو زيادة الاستثمارات في الأمن السيبراني.
وأضاف أوبادياي أن استمرار دمج المؤسسات لتقنيات مثل الذكاء الصناعي التوليدي والحوسبة السحابية يجعل من الضروري تركيز الجهود على حماية البنية التحتية الحرجة، ومواجهة التهديدات الداخلية،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط