قال مصدر خليجي مسؤول إن دول مجلس التعاون الخليجي أمامها 3 محاور رئيسية لتجنب تداعيات النزعة الحمائية التي تنذر بـ "حروب تجارية" تزيد توقعات الكساد بعد فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على شركائها التجاريين.
وأكد في تصريحات لـ""الاقتصادية"، ضرورة البحث عن بدائل إستراتيجية اقتصادية وتكتلات جديدة واتفاقيات تجارية تخفف من الآثار السلبية المحتملة لهذه السياسات، وتجنب مخاطر التحول من التعاون الدول إلى الصراع.
وكان الرئيس الأمريكي ترمب قد أعلن الأربعاء الماضي فرض رسوم جمركية بحد أدنى 10% على جميع الدول المصدرة إلى الولايات المتحدة، في حين فرض رسوم إضافية بين 30% و41% على 6 دول رئيسية، تشمل الصين واليابان والدول الأوروبية.
بدوره قال الخبير السابق في صندوق النقد الدولي، الدكتور رجا المرزوقي، إن الاقتصاد العالمي يقترب من كساد تضخمي نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب زيادة الرسوم الجمركية وتفاقم عدم اليقين، الأمر الذي يؤثر سلبا في النمو الاقتصادي والمالي.
وأوضح لـ"الاقتصادية" أن العلاقات متعددة الأطراف أدت دورا محوريا في تقليل المخاطر وتعزيز الثقة لدى المستثمرين والمستوردين والمصدرين على حد سواء. ونتيجة لذلك، أسهموفي سياق تداعيات هذه السياسات على دول مجلس التعاون، أوضح المرزوقي أن المنطقة ستتأثر بشكل مباشر، حيث تعتمد ميزانياتها على العائدات من الصادرات النفطية، وتسعى إلى تنويع اقتصاداتها بالاعتماد على نمو الأسواق الدولية المفتوحة، وستواجه تحديات في ظل هذه الحروب التجارية، التي من المتوقع ان تقود لركود تضخمي مما يؤثر سلبا على أسعار النفط".
ت في تسهيل تدفق السلع عبر الحدود، ما انعكس إيجابا على النمو وازدهار التجارة الدولية، فضلًا عن انخفاض معدلات التضخم.
وبيّن المرزوقي أن هذه السياسات الاقتصادية تفاقم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية