في زمن الحرب التجارية، التي أطلق شرارتها الأولى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وعصفت بأسهم شركات التكنولوجيا الأكبر في العالم، أصبح الملياردير الأمريكي أيلون ماسك، العامل في القطاع، أكبر الخاسرين هذا العام؛ لكنه يظل على رأس قائمة أغنى أغنياء العالم.
نحو 135 مليار دولار فقدها ماسك هذا العام، وفقا لقائمة "بلومبرغ" للمليارديرات، التي كان أكبر الخاسرين عليها جميعهم من قطاع التكنولوجيا، وبينهم لاري إليسون مؤسس "أوركل"، الذي خسر نحو 45 مليار دولار، وجيف بيزوس مؤسس "أمازون"، الذي خسر أكثر من 42 مليارا.
ما زال ماسك يتصدر قائمة المليارديرات بثروة تبلغ 289 مليار دولار، وبفارق كبير عن وصيفه بيزوس، صاحب الـ 196 مليارا، وفقا للقائمة؛ لكن هذه هي المرة الأولى منذ نوفمبر الماضي التي تنخفض فيها ثروته دون الـ 300 مليار دولار.
فقد ماسك يوم الإثنين الحزين على الأسواق العالمية 4.4 مليار مع استمرار هبوط سهم "تسلا"؛ وبلغت خسائره يومي الخميس والجمعة الماضيين 31 مليارا. دفعته هذه الخسائر الفادحة في زمن قصير إلى مناشدة ترمب بإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست".
وكان ترمب قد أعلن يوم الأربعاء الماضي قد فرض رسوم جمركية بنسب متفاوتة على عدد من دول العالم؛ ومنذ ذلك الحين تعرضت الأسواق العالمية لهزات شديدة، واكتست أغلبية شاشات التداول أمس باللون الأحمر في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية