عمون - تفاعلت أزمة الدراما الاردنية بين الأوساط المعنية، بعد احتجاج اتحاد المنتجين الأردنيين على توجه التلفزيون الأردني لإنتاج مسلسل بدوي جديد، مطالبه بإنتاج دراما عصرية وترك البدوية للقطاع الخاص، ليدافع كُتاب الدراما عن توجه التلفزيون الأردني.
كُتاب الدراما الاردنية ثمنوا توجه مؤسسة الاذاعة والتلفزيون لانتاج مسلسلات بدوية تاريخية تعبر عن مرحلة زمنية من تاريخ الاردن وهويته الوطنية وكذلك تعبر عن نشوء الدولة الاردنية وبناء مؤسساتها منذ قدوم الشريف الحسين بن علي واقامة امارة شرقي الاردن بقيادة الهاشميين وتولي الامير انذاك الملك لاحقا عبدالله الاول بن الحسين الحكم.
وقال محمد ابوسماقة الكاتب والمؤلف الذي قدم العديد من الأعمال الدرامية القروية والبدوية والدراما الحديثة التي انتجت من قبل مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الاردنية ومن قبل مؤسسة ابوظبي للاعلام، إن إقدام التلفزيون الاردني على مبادرة إنتاج أعمال بدوية تاريخية تعبر عن الهوية الاردنية خطوة رائدة لسد الفراغ في حقل الانتاج الدرامي.
وأضاف، أن الأعمال البدوية والتاريخية التي تتحدث عن مراحل من تاريخ وعمر الدولة الاردنية منذ القرن التاسع عشر ليومنا الحاضر ضرورة ملحة لجهة انتاجها من قبل مؤسسة الاذاعة والتلفزيون في الوقت الذي يتراجع المنتج الخاص عن انتاج اعمال ذات هوية محلية وطنية تاريخية اردنية. ويتجه لانتاج اعمال الفنتازيا البدوية في معظمها.
وأكد أن كتاب الدراما الاردنية لا يجدون إقبالا على شراء النصوص والسيناريوهات التي يكتبونها عن تاريخ وهوية الاردن من قبل المنتج الخاص او المنتج العربي ومحطات التلفزة العربية، فليس امامهم الا مؤسسة الاذاعة والتلفزيون.
ويرى ابوسماقة أن على الحكومة الاردنية ورئيس الوزراء تحديدا مباركة ودعم توجه مؤسسة الاذاعة والتلفزيون للاقدام على انتاج اعمال تاريخية تعبر عن نشأة الدولة الاردنية ومسيرتها، وان يتم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة عمون الإخبارية