وزير الدولة للشؤون الاقتصادية: الحكومة تعكف على إعداد البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي (2026-2029)
-وزير الدولة للشؤون الاقتصادية: رؤية التحديث الاقتصادي ليست خطة حكومية فقط بل مشروع وطني شامل.
-مدير عام مركز "راصد": الانفتاح الحكومي يجب أن يوازيه تعاون فعّال يساهم في بناء شراكات ذات أثر مستدام.
-السفير الإسباني: رؤية التحديث الاقتصادي تمثل ركيزة أساسية لبناء مستقبل أقوى للأردن.
-ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن: الاتحاد الأوروبي شريك موثوق للأردن وملزم بدعمه لعقود عبر تكامل سياسي واقتصادي وإداري.
عمان - الرأي
افتتح وزير الدولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة، مندوباً عن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، اليوم الثلاثاء، مؤتمر "رؤية التحديث الاقتصادي: شراكة من أجل أردن المستقبل".
وكشف شحادة خلال كلمة في حفل الافتتاح، أن الحكومة تعكف على إعداد البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي (2026-2029)، لافتاً إلى أن هذه الجهود لن تكون ناجحة إلا عبر تشاركية حقيقية مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وبيّن شحادة، خلال المؤتمر المنفذ من قبل المكون الأول من مشروع "نزاهة: دعم الاتحاد الأوروبي للمساءلة المجتمعية وتمكين المجتمع المدني من تحقيق الحوكمة الرشيدة" الذي ينفذه مركز الحياة - راصد، والممول بتمويل مشترك من قبل الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، إلى أن هذه الرؤية ليست خطة حكومية فقط، بل مشروع وطني شامل تتضافر فيه الأدوار لتحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي المتمثلّة بتحسين أرقام النمو والمؤشرات الاقتصادية عامة بما ينعكس على جودة حياة المواطنين.
وأكد شحادة أنه لا يمكن للحكومة وحدها أن تحقق رؤية التحديث الاقتصادي، دون تفاعل وشراكة جميع الأطراف، مشدداً على أن الأردن قويٌ بمؤسساته، وشاباته وشبابه، وأكثر قدرة على تجاوز التحديات بفضل قيادته الحكيمة.
وأوضح شحادة أن الجولات الميدانية الدورية لرئيس الوزراء في المحافظات والمناطق، يعمل عليها فريق متكامل قبل وأثناء وبعد الزيارة، لمتابعة مخرجاتها، ويمكن متابعة هذه المخرجات عبر موقع رئاسة الوزراء، ومنصات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تنشر الرئاسة تقريراً دورياً لمتابعة سير العمل في المواقع التي يتفقدها الرئيس ضمن جولاته.
بدوره، قال مدير عام مركز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية