واشنطن- أ ف ب
في أروقة الجامعات ومختبرات الأبحاث الأميركية، يتزايد التساؤل حول إمكان الانتقال إلى الخارج مع إحكام الرئيس دونالد ترامب قبضته على هذا المجال.
يرى طالب الدكتوراه في علم الوراثة جاي بي فلوريس في جامعة كارولاينا الشمالية أن "الجميع يتحدث عن هذا".
وبرز هذا النقاش بعد إعلان جيسون ستانلي أستاذ الفلسفة في جامعة ييل والمتخصص في الفاشية، توليه منصبا جديدا في كندا بدلا من التوجه "الاستبدادي" لإدارة ترامب.
وقال لسي بي اس نيوز "اتخذت القرار عندما استسلمت جامعة كولومبيا. اتخذته في لحظة".
وكانت جامعة كولومبيا التي هددت إدارة ترامب بخفض تمويلها بشكل كبير، أعلنت موافقتها على اتخاذ خطوات لكبح الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين من بين إجراءات أخرى.
وقال ستانلي "ليس هذا وقت الارتجاف والخوف"، مضيفا أنه "لا شك مطلقا في أن الولايات المتحدة دولة استبدادية".
ومع تهديدات مماثلة أطلقها ترامب ضد جامعات أخرى، يشعر العديد من الباحثين بالقلق بشأن مستقبل الحرية الأكاديمية في الولايات المتحدة.
إلى جانب التخفيضات الواسعة التي أجرتها الإدارة الأميركية على التمويل الفدرالي، يخشى البعض على مصير مجال البحث العلمي في البلاد الذي كان ينظر إليه في السابق على أنه موضع حسد العالم.
يفكر أكثر من 75% من العلماء الآن في مغادرة البلاد بسبب سياسات ترامب، وفقا لاستطلاع رأي شمل أكثر من 1600 شخص ونشرته مجلة "نيتشر" أواخر آذار/مارس.
وأشارت المجلة إلى أن "هذا التوجه كان واضحا بشكل خاص بين الباحثين في بداية مسيرتهم المهنية".
- "الناس خائفون" -
واوضحت طالبة الدكتوراه في جامعة كولومبيا دانييلا فوديرا والتي ألغيت منحتها البحثية أن "الناس خائفون للغاية".
وفي حالة عدم اليقين، أعلنت العديد من المؤسسات الأكاديمية في الأسابيع الأخيرة تجميد التوظيف وتقليص عدد وظائف طلاب الدراسات العليا.
وقالت فوديرا طالبة الميكانيكا الحيوية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية