كشفت دراستان حديثتان عن نتائج مشجعة تُعزز الآمال بإمكانية استخدام أدوية إنقاص الوزن الشائعة كوسيلة للوقاية من مرض ألزهايمر وأشكال الخرف الأخرى.
وأظهرت الدراستان أن "سيماغلوتايد"، وهو المكوّن الفعّال في دوائي "ويغوفي" و"أوزمبيك" المستخدمين في علاج السمنة والسكري من النوع الثاني، يرتبط بانخفاض ملموس في خطر الإصابة بالخرف، مقارنة بأدوية السكري الأخرى.
وأجريت الدراسة الرئيسة من قِبل باحثين في جامعة فلوريدا، حيث حلل الفريق بيانات ما يقرب من 400 ألف شخص فوق سن الخمسين، جميعهم مصابون بالسكري من النوع الثاني ولم يُشخّصوا بالخرف سابقًا. وأظهرت نتائج المتابعة التي استمرت لعشر سنوات، أن فئتي الأدوية GLP-1RAs وSGLT2is ارتبطتا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، إلا أن "سيماغلوتايد" تحديدًا برز باعتباره الأكثر فعاليّة في هذا السياق.
الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة JAMA Neurology، أشارت إلى أن هذا التأثير المحتمل قد يكون مرتبطًا بخصائص "سيماغلوتايد" الوقائية للأعصاب، وهو ما أثار اهتمام المجتمع العلمي، على الرغم من التشديد على ضرورة إجراء دراسات إضافية لفهم الآليات الدقيقة وراء هذه النتائج.
وفي تعليقها على الدراسة، اعتبرت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، رئيسة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق