بقلم: نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرًا نقلت فيه عن عدد من الجنود الإسرائيليين قولهم إنهم تلقوا أوامر بتدمير المنازل والمصانع والأراضي الزراعية على مسافة تقارب كيلومتر واحد داخل محيط غزة، بهدف إنشاء "منطقة عازلة". وشبّه أحدهم الوضع في قطاع غزة بـ"هيروشيما". اعلان
أوضحت الصحيفة أن الهدف من إنشاء المنطقة العازلة هو توفير مساحة مراقبة للجنود الإسرائيليين، حيث يعمل المقاتلون على تهيئتها من خلال تدمير "كل شيء تقريبًا" داخلها، بما في ذلك المحاصيل والمباني وحتى الأشخاص.
ونقلت "الغارديان" عن تقرير لمنظمة "نكسر الصمت"، وهي مجموعة توثق شهادات الجنود الإسرائيليين حول ما يجري من معارك في غزة، أنهم "تلقوا أوامر بتدمير كل ما كان داخل المحيط المحدد بشكلٍ متعمد ومنهجي ومنظم، بما في ذلك أحياء سكنية كاملة ومبانٍ عامة ومؤسسات تعليمية ومساجد ومقابر، مع استثناءات قليلة جدًا".
Related
قمة مصرية أردنية فرنسية في القاهرة حول الحرب في غزة وماكرون يشدد على رفض مخطط التهجير
وأشار التقرير إلى أن النتيجة النهائية كانت إنشاء "منطقة موت ضخمة". وأضاف: "الأماكن التي كان يعيش فيها الناس ويزرعون ويؤسسون فيها صناعات تحولت إلى أرض قاحلة شاسعة، حيث تم محو شريط كامل".
وقال أحد الجنود من سلاح الهندسة الإسرائيلي: "بمجرد أن أصبحت المنطقة خالية من سكان غزة، بدأنا في تنفيذ عمليات تفجير المنازل". ووصف ذلك بأنه "روتين يومي".
وتابع قائلاً: "كنت تستيقظ كل صباح، فتُسلَّم كل مجموعة قائمة بخمسة أو ستة، وربما سبعة مواقع-منازل يُفترض بنا التعامل معها. لم نكن نعلم الكثير عن تلك الأماكن التي كنا نُمعن في تدميرها، ولا عن الدوافع التي تبرّر ذلك. واليوم، من موقع التأمل والوعي، أدرك أن ما قمنا به لم يكن مشروعًا. ما شهدته هناك، في ضوء ما أعلمه الآن، تجاوز حدود ما يمكن وصفه بالضرورة أو تبريره بالواجب".
مواضيع إضافية مسافرو مجتمع الميم يعيدون التفكير في زيارة أمريكا بعد تغييرات الهوية الجنسية الفلبين: بركان كانلاون يثور مجددا ويقذف رمادا بارتفاع 4000 متر بقلم: الجيش السوداني يعزز سيطرته على معسكر النسور ومواقع استراتيجية في أم درمان بعد معارك مع الدعم السريع، وسط نزوح مدنيين ودعوات دولية لحل الأزمة. اعلان
تمكن الجيش السوداني، الثلاثاء، من تعزيز سيطرته على معسكر النسور التابع لقوات الاحتياطي المركزي في أقصى جنوب غرب مدينة أم درمان، بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع.
وأوضحت مصادر عسكرية أن القوات المسلحة تقوم حالياً بتمشيط مناطق دار السلام وسوق ليبيا غرب أم درمان؛ لتطهيرها من الجيوب التابعة للدعم السريع.
وشهدت المنطقة مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث استعاد الأول السيطرة الكاملة على معسكر النسور الواقع في منطقة دار السلام، والذي يعود لقوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة السودانية.
كما نجح الجيش في إحباط محاولة تسلل قامت بها قوة تتبع للدعم السريع إلى عدد من القرى في منطقة الجموعية جنوبي أم درمان.
وأشارت المصادر العسكرية إلى أن الجيش السوداني بات يسيطر الآن على نحو 95% من محلية أم درمان الكبرى، بينما لا تزال قوات الدعم السريع موجودة في ضاحية الصالحة جنوب المدينة.
وكشفت الاستخبارات العسكرية عن العثور على كميات من الأسلحة الكينية كانت مخبأة داخل مخازن تابعة لمليشيا الدعم السريع.
Related
هزائم متلاحقة لعناصر الدعم السريع في السودان.. أي مصير ينتظر قوات حميدتي؟
وعلى صعيد موازٍ، أجبرت المعارك المستمرة العديد من العائلات على النزوح من منازلهم في أم درمان. وبحسب شهود عيان، غرق مركب كان يقل نازحين من بلدة تريعة البجا في منطقة الجموعية أثناء توجهه إلى قرية فتيح العقليين بمدينة الخرطوم، ما أسفر عن وفاة عدد من الركاب وفقدان آخرين.
وفي ولاية شمال دارفور، أعلنت الفرقة السادسة التابعة للجيش السوداني مقتل سبعة مدنيين وإصابة أربعة آخرين نتيجة قصف عشوائي شنته قوات الدعم السريع على مدينة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
