قبل أسابيع، بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مقترحًا استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. تضمنت الرسالة إشارات إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق جديد خلال فترة زمنية محددة، ملوحًا بعواقب محتملة في حال عدم التوصل إلى تفاهم.
وجاء الرد الإيراني سريعًا، إذ أكدت طهران رفضها إجراء محادثات مباشرة تحت الضغط، لكنها لم تغلق الباب أمام المفاوضات غير المباشرة عبر وسطاء. وأبدت سلطنة عُمان استعدادها للعب دور الوسيط، في ظل تاريخها الطويل في تسهيل المحادثات بين طهران وواشنطن.
المحادثات غير المباشرة في عُمان
وفقًا لما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أنه سيجري محادثات غير مباشرة مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في مسقط، مع تولي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز