Saudi Arabia national football team unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
دائما ما كنت أتساءل: لماذا لا يكتب الروائيون الكبار «الرواية التاريخية»، فأدباء كـ(دوستويفسكي وماركيز وجورج أورويل وهيمنغواي وكافكا) كانوا يكتبون لزمنهم ولأبناء عصرهم، فالرواية ابنة عصرها ولا يمكن لها أن تكون تاريخية. الروائي المبدع الذي يكتب رواية جيدة يدرك جيدا حقيقة الكتابة الروائية، ويدرك أن الرواية التاريخية ليست مجرد استبدال السيارة بالحصان أو المنزل الحديث بالخيمة والكوخ أو القصر بالقلعة، وليست استبدال المسدس بالرمح أو السيف.
الرواية ليست مجرد سلسلة بسيطة من الأحداث لها أسماء خاصة ونماذج شكلية وأزياء خاصة. الرواية عموما ليست مجرد استبدال أدوات العصر الحديث بمتعلقات الماضي. الرواية الجيدة أكبر وأشمل من مجرد استبدال عالم مادي بعالم مادي آخر. والروائي المبدع لديه تبصر عميق بالنفس البشرية، فهو لا يصور لنا عالما ماديا بل ينقل ما يختلج داخل أعماق الذات الإنسانية من هموم وآلام وتطلعات، إنه عالم نفس يملك قدرة هائلة على تعرية النفس البشرية وفضح تناقضاتها، من خلال سرد أحداث يتجاذب وسطها الخيال بالحقيقة في هجين متشابك بين الحقيقي والتخيلي.
الروائي المبدع يملك ذكاءً عاطفيا ولديه حس انفعالي هائل تجاه قضايا الناس والمجتمع، لهذا نجد شخصياته الروائية لا تخرج عن دائرة الشخصيات المهمشة في المجتمع كـ(بائعة الخبز الفقيرة والبائع المتجول والموظف البسيط في المؤسسة الحكومية)، ويصور علاقات الحب والصراع بين أفراد لا وزن لهم ولا قيمة. بعكس المؤرخ الذي يسرد قصص العظماء والقادة العسكريين وتفاصيل الأحداث المفصلية في التاريخ والحروب الدموية وحركات التمرد ذات الأثر الحاسم في تغيير دفة الصراع بين الأمم والشعوب. المؤرخ لا يهتم لبائعة الخبز وموظف الأرشيف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
