مصادر الفخر السعودية كثيرة ولله الحمد، ولاشك أن الجائزة العالمية التي تحمل اسم الفيصل العظيم - رحمه الله- هي إحدى أهم مصادر الفخر السعودي، فمنذ انطلاقة الجائزة في العام 1977، وهي تُشكِّل علامة فارقة في مسيرة الجوائز العلمية العالمية، إذ تجمع بين التكريم الرفيع، والرسالة النبيلة، والرؤية الحضارية التي أرادها الملك فيصل، في الجمع بين التقدم العلمي والاعتزاز بالهوية الإسلامية، وتجسيداً لقيم الراحل الكبير في دعم الاعتدال، وتوظيف المعرفة لخدمة البشرية.
تُمنح الجائزة كما هو معروف في خمسة فروع رئيسية: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، والعلوم، وهي بذلك تُسهم في دعم عجلة التنمية في العالم أجمع من خلال دعم الفكر والمعرفة، وتقدير العلماء والمفكرين، وتوجيه البحوث نحو قضايا ذات أهمية استراتيجية قصوى، مثل التعليم، والصحة، واللغة، والحضارة، كما تُعدّ الجائزة أحد أبرز المنابر التي تخدم الفكر الإسلامي المعتدل، حيث تكرّم الجهود العلمية التي تعزز مفاهيم الوسطية، والحوار بين الثقافات، والتكامل بين القيم الإسلامية ومتطلبات العصر. وتُمنح وفق معايير دقيقة صارمة، ما أكسبها مكانة مرموقة بين الجوائز الدولية، حيث حصل 23 من الفائزين بها على جائزة نوبل لاحقًا، مما يعكس دقة الاختيار وجودة الفائزين.
في دورتها الحالية 2025، كرّمت الجائزة كوكبة من العلماء، الذين كان لهم إسهام بارز في خدمة البشرية، ففي فرع الدراسات الإسلامية، فاز السعوديان د. سعد الراشد ود. سعيد السعيد، لأعمالهما في دراسات آثار ونقوش.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
