قبل انتخاب الرئيس ترامب، كان العالم يترقَّب بحذر إلى أين ستتَّجه السياسة الأمريكيَّة محليًّا ودوليًّا، وبعد الانتخابات، وفوز الرئيس ترامب بولاية ثانية، بدأت الأمورُ تتَّضح، والعالمُ يحبسُ أنفاسَه، والكل يترقَّب ماذا سيفعل ترامب، عندما يتمُّ تنصيبه، ويدخل المكتب البيضاويَّ، وهو محمَّل بوعود انتخابيَّة على كلِّ الجبهات، أوَّلها إيقاف الحروب في غزَّة وأوكرانيا، وبعد مرور مئة يوم، لم يتحقَّق شيء من ذلك، حرب الإبادة في غزَّة لازالت مستمرَّةً، والحرب بين روسيا وأوكرانيا مستمرَّة أيضًا، ولكن ترامب الذي -على الدَّوام في جعبته الكثير من المفاجآت- صرَّح أنَّ كندا الجارة والحليفة والشريك الاقتصاديَّ الكبير بثرواتِها الطبيعيَّة، ليست دولةً، ويجب أنْ تصبح الولاية واحدة وخمسين للولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، وقرين لاند البعيدة جغرافيًّا، يجب أنْ تصبح ضيعةً ومنتجعًا أمريكيًّا! وآخرُ التطوُّرات تسونامي فرض ضرائب على كلِّ دول العالم، مخالفةً لقواعد منظَّمة التجارة العالميَّةـ وأي اتفاقات ثنائيَّة مع أمريكا، وكل قواعد اللعبة الاقتصاديَّة والسياسيَّة التي أُسِّست عليها منظَّمة الأُمم المتَّحدة والمنظَّمات الدوليَّة الأُخْرى، بما في ذلك محكمة الجنايات الدوليَّة، والقانون الدولي.
كلُّ المؤشِّرات الاقتصاديَّة والسياسيَّة تدلُّ على أنَّ الاقتصادَ الأمريكيَّ ستطاله القراراتُ التي اتَّخذتها إدارة الرئيس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
