لأكثر من عام، شكلت الهجمات المتواصلة التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر وبحر العرب تهديداً للأمن القومي لشركاء الولايات المتحدة في المنطقة. وبدعم من النظام الإيراني، جدد الحوثيون ضرباتهم، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لوقف أنشطتهم الخطيرة التي تهدد الأمن القومي للمملكة العربية السعودية وتلحق الضرر بالاقتصاد العالمي.
أعمال الحوثيين تقوض الأمن القومي والاستقرار الإقليمي من المعروف أن للنظام الإيراني دوراً رئيسياً في تأجيج الاضطرابات في المنطقة، ويؤدي دعمه المستمر للحوثيين إلى زيادة حالة عدم الاستقرار. هذا التدخل يفاقم من المخاوف الأمنية ويهدد جهود المملكة في تنفيذ رؤية 2030، كما يُضعف محاولات الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
ومنذ بداية الصراع في اليمن، نفذ الحوثيون العديد من الهجمات العابرة للحدود ضد المملكة العربية السعودية، مستهدفين البنية التحتية المدنية والأصول الاقتصادية الاستراتيجية. وشملت الحوادث الكبرى عدة هجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ على مطار أبها الدولي بين عامي 2019 و2022، ومحطات ضخ النفط قرب مدينة عفيف، إلى جانب الهجوم واسع النطاق على منشآت أرامكو الذي عطّل إمدادات النفط العالمية. كما شنوا هجمات متكررة على مدن الرياض وجدة ومواقع الطاقة الحيوية، بما في ذلك ضربات استهدفت مصافي نفط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق
