سجال كلامي وانتقادات بين وسيم يوسف وأمير سعودي بعد تدوينة نشرها الأخير

مصر.. سجال اشتعل بين وسيم يوسف وأمير سعودي بعد تدوينة عن البلد دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) دخل الداعية الإماراتي، وسيم يوسف والأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد في سجال كلامي وانتقادات بعد تدوينة نشرها الأخير.

وبدأ الأمر بتدوينة نشرها الأمير عبدالرحمن قائلا: "يكتب شخص يسبق اسمه حرف: (د.) منشورًا عن مصر يذكر مناقبها ويمتدحها بما تستحق وهي والله تستحق المديح والثناء وبأكثر مما يورده د. في منشوراته..يرد عليه شخص من عامة الناس من السعودية يتضح من طرحه في حسابه أنه (فرد) لا يحمل مشاعر ودية لمصر وهو ليس مسؤولًا ولا ذا منصب ولا هو شخصية عامة معروفة بل ربما هو ليس سعوديًا من الأساس - بالمناسبة ليس كل من وضع علم السعودية أو صورة لرمز من رموزها سعوديًا بالضرورة-.. يبرز الدكتور هذا الرد ويرد عليه مدافعًا عن مصر..!يرد مصريون على ذلك بالإساءة للسعودية والانتقاص منها والإشادة بالدكتور وتاريخه الناصع البياض وموقفه الشجاع !يرد سعوديون الإساءة بالمثل.."

وتابع الأمير: "يضع مزيدًا من الزيت على النار ويرد بأسلوب الضمائر (يكرهون) (يحقدون) (يتضايقون من مدح مصر) (يودون حذف آية)! ..على طريقة لم أسمّ أحدًا ..تشتعل حرب كلامية بين مصريين وسعوديين في وسائل التواصل بسبب إبراز الدكتور لرد مسيء يمثل كاتبه فقط.. ويصبح الدكتور ترند..!وعندما تخبو نار هذه الحرب الكلامية بعد فترة يعاود الدكتور الكرّة بنفس الأسلوب ! د.: كما أن مدحك لمصر حق ومستحق، كذلك إبرازك للردود المسيئة التي تختارها بعناية -لأن حسابه يظهر بوضوح أنه لا يحب مصر- باطل واضح بقدر الحق المستحق!د: كف عن هذا هدانا الله وإياك.. فليست هذه هي السّبُل لمن يريد الدعوة لحسن الأخلاق..وهكذا تورد الإبل لمن يريد اشعال فتنة وزرع شقاق..!!أخيرًا :يوازي الضلال سوءًا حقٌّ يراد به باطل!"

واستطرد الأمير قائلا: "الهدف من هذا المنشور ليس الرد على الشخص الذي ضربت به المثل (د.) ولكن توضيح أن هذا الأسلوب ساذج ومكشوف ممن يفعل ذات الأمر والمفروض ألا ينطلي هذا الأسلوب على أي عاقل .. بالمناسبة أرى مصر بلد عظيم تاريخًا وحضارة وشعبًا وقيادة ومصيرنا مشترك ولا مصلحة لأحد سعوديًا كان او مصريًا في تعكير صفو هذه العلاقة.. أخيرًا : السعودية بفضل الله كانت ولا زالت وستظل عظيمة وشامخة تاريخها عظيم وحاضرها عظيم ومستقبلها بعون الله وفضله و بحكمة قادتها وعزم شعبها لا تُمس ولا يؤثر بها قيد أنملة أي حملات فردية أو ممنهجة!أخيرًا: قال الأعشى في تطاول اللئام على الكرام:كناطحِ صخرةٍ يوما ليُوهِنَها.. فلم يَضِرْها، وأوْهى قَرنَه الوَعِلُ!.. ملاحظة: الأعشى شاعر جاهلي من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية واد عام 570 ق. م، عاش عمرًا طويلًا وأدرك الإسلام ولم يسلم، عمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية منفوحة بالرياض، وفيها داره وبها قبره..وكل شعراء المعلقات عاشوا في هذه الأرض ووصفوا في معلقاتهم أماكنها من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها.. كان ذلك منذ ستة عشر قرنًا!"

وكتب وسيم يوسف تدوينة قال فيها: "العمى مصيبة ..من يغضبه مدح مصر في حسابي الشخصي فليشرب من ماء البحر ..حينما أمدح حبيبتي مصر والتي علمتني القراءات العشر من فضيلة الدكتور عبدالرحمن البنا. والدكتور عبدالرحيم الفتياني ..ولا أنسى تعليمهم لي العربية و القران فمن واجبي مدح من علمني، أما أن تغضب وتشتمني لإني أمدح مصر ! فهذه عقدة نقص عندك !فليس من واجبي أن أهز رأسي لأرضي كل من غضب من كلامي ..فإذا أنت ترى أن مدحي لمصر يشعل فتنة فأنت أحمق مهما كان منصبك و رتبتك ..فلم أخلق حتى أرضي كل البشر ..أمدح من أشاء ومتى شئت .. طالما أني لم أذكر وطنك بسوء فالزم الصمت ..فأنت لم تملك الجرأة لكتابة اسمي بتغريدتك لأنك تعلم أن ردي عليك سيقلل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من سي ان ان بالعربية

منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 16 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ ساعتين
قناة العربية منذ 5 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 4 ساعات
أخبار الأمم المتحدة منذ 20 ساعة
قناة العربية منذ 14 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 6 ساعات