تشهد طرق عودة السودانيين من مصر إلى بلادهم عقب انتصارات الجيش المتتالية وتحرير بعض المناطق والولايات والمدن ومنها العاصمة الخرطوم، أزمة كبيرة وتكدسا رهيبا.
ويواجه معبر قسطل - أشكيت ازدحاما أدى إلى شلل كامل في حركة السفر، فيما أكد شهود عيان أن التكدس يبدأ من أسوان، بسبب عجز العبارات النيلية عن استيعاب الكم الهائل من حافلات السفر، فضلا عن تدفق الآلاف من السودانيين الراغبين في العودة وقلة عدد الحافلات التي تنقلهم إلى بلادهم.
وقال السفير عبد القادر عبد الله محمد القنصل العام للسودان في محافظة أسوان الواقعة على الحدود المصرية السودانية لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إن السلطات المصرية تبذل جهودا مكثفة لتيسير العودة الطوعية للأسر السودانية، مؤكدا أن رحلات العودة من مصر بدأت منذ أكثر من عام، رغم استمرار الحرب حيث كانت بعض الأسر تعود بقرار فردي منها لنفاذ أموالها ووجود ارتباطات ومصالح لهم في السودان.
إعفاءات من الغرامات والمسائلة
وتابع أن السلطات المصرية سهلت عودة هؤلاء حيث أعفت العائدين من الغرامات والمسائلة القانونية، كما وفرت إمكانات لاستضافتهم في بعض المحطات حتى وصولهم للمعابر السودانية، وكل ذلك مازال مستمرا حتى الآن من أجل تسهيل العودة.
وعن سبب الشكوى من التكدس الحالي قال القنصل السوداني إن غالبية الأسر السودانية قررت قضاء شهر رمضان في مصر والعودة بعد عطلة عيد الفطر مباشرة، ولذلك تدفق آلاف الأسر في مئات الحافلات من الإسكندرية إلى أسوان ووصلوا المعابر في وقت واحد، مضيفا أن عدد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - مصر


