مناصرة اعتقل في 12 تشرين الأول 2015 من بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة
اعتقل طفلا وخرج شابا يترقب الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة موعدًا مع الحرية يوم الجمعة بعد قضائه 10 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث اعتُقل وهو طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، ليخرج اليوم وهو في الـ23 من عمره.
تفاصيل الاعتقال والمحكومية اعتُقل أحمد مناصرة في 12 تشرين الأول 2015 من بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة، بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن برفقة ابن عمه حسن مناصرة، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال في اليوم ذاته.
وكان أحمد يبلغ من العمر 13 عامًا و9 أشهر فقط، مما أثار جدلًا واسعًا حول قانونية اعتقاله، إذ ينص القانون "الإسرائيلي" آنذاك على عدم سجن القاصرين دون سن 14 عامًا.
ورغم ذلك، حُكم عليه بالسجن 12 عامًا، خُفضت لاحقًا إلى 9 سنوات ونصف، مع غرامة مالية قدرها 180 ألف شيكل.
معاناة طويلة في السجون تعرض مناصرة خلال فترة اعتقاله لظروف قاسية، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، حيث أصيب بكسر في الجمجمة أثناء اعتقاله نتيجة الضرب المبرح من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين. كما واجه تحقيقات فظة تضمنت الصراخ، الشتم، والحرمان من النوم، دون حضور محامٍ أو أسرته، وفقًا لتقارير هيئة الأسرى الفلسطينية. وخلال السنوات الأخيرة، أُجبر على قضاء فترات طويلة في العزل الانفرادي، مما أدى إلى تدهور.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من رؤيا الإخباري
