«لبان الذكر» مادة صمغية تُستخرج من شجرة اللبان أو «البوسويلية»، وتنمو في مناطق مختلفة من إفريقيا وآسيا، واستخدمته الحضارات القديمة منذ آلاف السنين، والمصريون القدماء استخدموه في تحنيط الموتى، وتجميل البشرة، وفي الطب التقليدي، استُخدم لعلاج الأمراض، سواء بشكله الطبيعي، أو بعد مزجه مع مواد أخرى.
حيث يحتوي على مركبات نشطة تُعرف باسم الأحماض البوسويلية، وتمتلك خصائص مضادة للالتهابات، إضافة إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت استخدام كريم يحتوي على اللبان ومكونات أخرى يقلل من التورم والالتهابات في المفاصل والأنسجة، ما يسهم في تحسين الحركة وتخفيف الألم، وتقليل آلام الركبة لدى المصابين بهشاشة العظام.
ويتميز اللبان بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، فهو فعال في تخفيف أعراض السعال والبرد وتعزيز صحة الرئتين، كما يدخل في تركيب بعض العلاجات التنفسية مثل البخاخات والزيوت العطرية، ويقضي اللبان على البكتريا الضارة والفيروسات فهو يلعب دوراً حيوياً في تعزيز صحة جهاز المناعة.
وأشارت الدراسات إلى أن الأحماض البوسويلية الموجودة فيها تساعد على علاج التهابات الفم، وتسهم في التخلص من رائحة الفم الكريهة، كما تخفف من احتماليات الإصابة بالتهاب اللثة أو تسوس الأسنان، إضافة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
