قبل أيام قليلة، اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في جولة تاريخية بمنطقة الحسين وخان الخليلي الشهيرة، وذلك على هامش زيارة رسمية إلى مصر استمرت 3 أيام.
وخلال هذه الزيارة، تناول الرئيسان وجبة عشاء بمطعم خان الخليلي ومقهى نجيب محفوظ التاريخي، الذي يعد من أبرز معالم القاهرة العريقة.. فما هو سر تميز هذا المكان؟ وما هي كواليس تلك الزيارة التي أثارت اهتمام الجميع؟
حكاية مقهى نجيب محفوظ
يقع مقهى نجيب محفوظ في قلب القاهرة الفاطمية، بالقرب من مسجد الحسين، في موقع يعكس عبق التاريخ المصري، ويظل المقهى جزءا من مطعم خان الخليلي الشهير، الذي تأسس عام 1989، وذلك بعد عام واحد من حصول الأديب العالمي نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب، وتكريمًا له، أُطلق اسمه على المقهى، بينما استمر المطعم في الاحتفاظ باسمه الأصلي "خان الخليلي".
من لحظة دخولك إلى المكان، تأخذك أجواءه إلى عالم آخر، إذ تشعر وكأنك قد انتقلت إلى عصر الخلافة العثمانية. يرحب بك الموظفون الذين يرتدون ملابس مستوحاة من زي السلاطين العثمانيين، بينما تزين النقوش والزخارف الإسلامية الجدران، مما يضفي على المكان طابعًا فنيًا فريدًا. أما النجف النحاسي، فيضيف لمسة من الفخامة، وسط صور الأديب نجيب محفوظ التي تملأ المكان، مستعرضة تاريخ المكان وزواره البارزين الذين عاشوا فيه لحظات من الإبداع والإلهام.
فخر واعتزاز بزيارة السيسي
في جولة مصورة بعدسة «الشروق»، أعرب أشرف عطية، مدير مطعم خان الخليلي ومقهى نجيب محفوظ، عن سعادته وفخره بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وضيفه ماكرون، مؤكدًا أن الزيارة "كُتبت بحروف من ذهب في تاريخ المكان".
وأوضح عطية أن المطعم والمقهى يتبعان لإحدى شركات السياحة، وتم التنسيق للزيارة قبلها بأسبوع بين السفارة الفرنسية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق
