المشككون، باتوا جزءا رئيسيا في الأحداث المحلية، بذات العبارات وذات الجمل، وذات ردود الفعل، المكشوفة والهشة، يظهرون بكل ظرف استثنائي، يلقون بما انسكب بأذهانهم لصالح أجندات باتت أيضا معروفة، يلقون بها بأصوات بالكاد تسُمع في الشارع الأردني ظنّا منهم أنهم مؤثرون، وأن ما يقولون يُمكن أن يجد من يؤيده، متناسين أن الأردن عصيّ على كل من يسعى للمساس باستقراره، علاوة على أن مصلحة الوطن تفوق كل شيء ولا يوجد ما يتقدمها أو يسبقها.في أقوالهم المرجوجة، ضعف ليس فقط كونهم ينطقون بها وهم «هاربون»، ولا يهرب سوى من يُدرك ضعفه، إنما لكون ما يقولونه هم أنفسهم يدركون أنه بجمله أخطاء، وبعيدين كل البُعد عن الحقيقة، تحديدا فيما يتعلق بمواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، وما قدّمه ويقدّمه وسيقدّمه لقضيته الأولى والمركزية، والتي فرضها الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني على العالم وأبقاها القضية الأولى، وأعان الشعب الفلسطيني وأغاثه في وقت أدار العالم لهم ظهره، وحمى مقدسات القدس الشريف الإسلامية والمسيحية وعمل على إعمارها وما يزال.«لا أحد أقرب إلى الشعب الفلسطيني من الأردن، وأنه لم يقدم أحد للقضية الفلسطينية كما قدم الأردن بقيادته الهاشمية على مر التاريخ بالدم والشهداء والمواقف التي لا تتبدَّل»، كلمات حاسمة، قالها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان أمس في جلسة لمجلس النواب ، ليس حسم القول، إنما حسم المواقف والأعمال، وإنارة أذهان المشككين بواقع وحقيقة حاسمة بدلا من سواد أفكارهم وضبابية قناعاتهم، واتكائهم على ذات الحجج وذات السوداوية، وتهديد للأمن الوطني!!وضوح رئيس الوزراء أمس بحديث واضح وحقيقة كاملة، واتباع ذلك بتأكيدات «دولته» : هذا واجبنا ومستمرون فيه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية
