من بعد حجب المساعدات الغذائية والدوائية، وقصف المنشآت الطبية، وقطع الكهرباء، ومنع وصول الوقود، يزداد تضييق الخناق على سكان غزة، وسط ندرة شديدة في المياه الصالحة للشرب أو للزراعة.
وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأربعاء، من تزايد ندرة المياه والغذاء والمأوى والرعاية الطبية في القطاع على نحو ينذر بالخطر، ودعت إلى وقف إطلاق النار فوراً.
وكتبت «الأونروا» في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»: «في شمال غزة، الأطفال لا يبحثون عن ألعابهم ولا عن أقلامهم، بل عن الماء».
وأضافت: «هم لا يذهبون إلى المدرسة، بل يدفعون عربات أملاً في جلب شيء يهدئ شدة عطشهم».
وتابعت: «مضى أكثر من خمسة أسابيع منذ أن أوقف الحصار الذي فرضته إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة. وأصبحت المياه المأمونة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية نادرة بشكل متزايد».
وأكدت «الأونروا» أن تأثير ذلك على الأطفال «مدمر»، ودعت إلى وقف إطلاق النار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط
